للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: "مَا لَا يَجُوزُ مِن النُّحْلِ" (١) (ويروى: "مِنَ النِّحَلِ") (٢) جمع نِحْلَة، يقال: نحلته أنحله نُحْلاً، ومن القول: نَحْلًا بالفتح.

وقوله: "فَانْتَحَاهُ رَبِيعَةُ" (٣) أي: اعتمده (٤) بالكلام وقصده، ومثله: أنحى له، وتنحى له، أي: اعتمد خرقها وقصده، يعني: الخضر عليه السلام للسفينة (٥).

وقول عَائِشَةَ: "فَلَمْ أَنْشَبْ حَتَّى أَنْحَيْتُ عَلَيْهَا" (٦) (يقال: أنحى عليها) (٧) ضربًا. أي: أقبل وقصد واعتمد، (وقد تقدم في الثاء) (٨). وقوله: "نَحْوَ بَيْتِ المَقْدِسِ" (٩) أي. قصده.


(١) "الموطأ" ٢/ ٧٥١ من قول مالك في الباب.
(٢) ساقطة من (د).
(٣) مسلم (١٠٧٢) من حديث عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث.
(٤) في (س): (اعتده).
(٥) في "المشارق" ٢/ ٦: (ومنه في حديث الخضر والسفينة: "فَأَنْحَى عَلَيْهَا". أي: اعتمد خرقها وقصده). ولم أجد هذِه اللفظة في حديث الخضر وموسى عليه السلام في أي من الكتب المسندة.
(٦) مسلم (٢٤٤٢) من حديث عائشة بلفظ: "لَمْ أَنْشَبْهَا حِينَ أَنْحَيْتُ عَلَيْهَا".
(٧) ساقط من (س).
(٨) ساقطة من (د).
(٩) "الموطأ" ١/ ١٩٦ من حديث سعيد بن المسيب مرسلا. والبخاري (٣٩٩، ٤٤٩٢، ٧٢٥٢)، ومسلم (٥٢٥/ ١٢) من حديث البراء بن عازب. ومسلم (٥٢٧) من حديث أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>