(٢) كذا بـ (س، د) و"المشارق" ١/ ٤٧، وفي (أ، ظ)، و"إكمال المعلم" ٥/ ١٧: (لابنه) ولعله أوجه، والله أعلم. قال النووي في "شرح مسلم" ١٠/ ٦٨: قوله: "لأبيه" بالباء الموحدة ثم الياء المثناة من تحت، ومعناه أن ابن طاوس قال: "لم أسمعه"، أي: لم أسمع أبي طاوسًا يزيد على هذا القدر من الحديث، والقائل: "لأبيه" هو ابن جريج، وأراد تفسير الضمير في قول ابن طاوس: "لمأسمعه" فمعناه: يعني أباه، ولو قال: يعني أباه. لكان أوضح. (٣) في هامش (س) إشارة أن في نسخة: (شكاية)، وهو ما في (أ، ظ). (٤) البخاري (٥٣٨٨)، وقوله: تِلْكَ شَكَاةٌ ... ، هو عجز بيت صدره: وَعَيَّرَها الواشون أني أحبها ... والبيت لأبي ذؤيب الهذلي وقد قيل أنه من إنشاء ابن الزبير، لكن المعتمد أنه أنشده متمثلًا به. انظر "فتح الباري" ٩/ ٥٣٣.