للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: "لِيُنْعِلْهُمَا جَمِيعًا" (١) أي (٢): ليجعل ذلك في رجليه.

وقوله: "يَنْتعِلُونَ الشَّعَرَ" (٣) ظاهره أن نعالهم (٤) من ضفائر الشعر، أو من جلود مشعرة نيئة (٥) غير مدبوغة، ويحتمل أن يريد كمال شعورهم ووفورها حتى يطؤوها بأقدامهم، أو يقارب ذلك منها الأرض.

وقوله: "حُمْرُ النَّعَمِ" (٦) هي أفضل الإبل، والنعم: الإبل خاصة، فإذا قيل: الأنعام دخل فيها (الإبل و) (٧) البقر والغنم. وقيل: هما لفظان بمعنًى واحد على الجميع.

وقوله (٨): "نَعَمًا ثَرِيًّا" (٩) أي: إبلا كثيرة، ورواه بعضهم بكسر النون جمع نعمة، والأول أشهر.

وقوله: "فَبِهَا (١٠) وَنِعْمَتْ" (١١) بالتاء الساكنة في الوصل والوقف، أي:


(١) "الموطأ" ٢/ ٩١٦، والبخاري (٥٨٥٥)، ومسلم (٢٠٩٧) من حديث أبي هريرة.
(٢) في (س): (أو).
(٣) البخاري (٣٥٩٢) من حديث عمرو بن تغلبد ومسلم (٢٩١٢/ ٦٣) من حديث أبي هريرة.
(٤) في (س): (نعاله).
(٥) كذا في النسخ الخطية، ولعلها منيئة.
(٦) "الموطأ" ١/ ١٥٧ من قول أبي ذر. والبخاري (٢٩٤٢، ٣٠٠٩، ٣٧٠١، ٤٢١٠)، ومسلم (٢٤٠٦) من حديث سهل بن سعد.
(٧) من (د).
(٨) في (د): (وقولها).
(٩) البخاري (٥١٨٩)، ومسلم (٢٤٤٨) من حديث عائشة.
(١٠) ساقطة من (س).
(١١) رواه أحمد ٥/ ٨، ١١، ١٥، ١٦، ٢٢، وأبو داود (٣٥٤)، والترمذي (٤٩٧) وحسنه، والنسائي ٣/ ٩٤، من حديث سمرة بن جندب. وابن ماجه (١٠٩١) من حديث أنس. وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" (٣٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>