للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالفتح، والجمع نِفاس مثل كرام. ونُفُس بضم النون والفاء، ونفساوات بالضم والفتح.

قوله: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِم كُرْبَةً" (١) أي: فرجها.

قوله: "نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكرٍ" (٢) أي: حسدًا له ورغبة وحرصًا على ما ناله (٣) أو لم يره له أهلًا.

قوله: "وَمَا نَفِسْنَاهُ عَلَيْكَ" (٤)، و"لَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ" (٥) قال أبو عبيد:

نفست عليه بالشيء أنفس نفاسة: إذا لم تره له أهلًا.

والتنافس أيضًا التباغض والتحاسد، ومنه: "وَلَا تَنَافَسُوهَا" (٦) أي: تحاسدوا عليها وتتسابقوا على تحصيلها.

قوله: "وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا" (٧) أي: أفضلها. ونَفِسْتُ بِهَا أي: أعجبتني وحَرَصْتُ عليها.

"فَأَنْفَسَهُمْ" (٨) أي: أعجبهم، وعَظُم في نفوسهم، والشيء النفيس:


(١) مسلم (٢٦٩٩) من حديث أبي هريرة وفيه: "عَنْ مُوْمِنٍ".
(٢) البخاري (٤٢٤٠، ٤٢٤١)، ومسلم (١٧٥٩) من حديث عائشة.
(٣) في النسخ الخطية: (قاله)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢١.
(٤) مسلم (١٠٧٢) من قول ربيعة بن الحارث.
(٥) البخاري (٤٢٤٠، ٤٢٤١)، ومسلم (١٧٥٩) من حديث عائشة، وهو قول علي لأبي بكر.
(٦) البخاري (٣١٥٨، ٤٠١٥، ٦٤٢٥)، ومسلم (٢٩٦١) من حديث عمرو بن عوف الأنصاري بلفظ: "فتَنَافَسُوهَا كمَا تَنَافَسُوهَا". والبخاري (٤٠٤٢) من حديث عقبة بن عامر بلفظ: "أَنْ تَنَافَسُوهَا".
(٧) "الموطأ" ٢/ ٧٧٩ من حديث عائشة. والبخا ري (٢٥١٨)، ومسلم (٨٤) من حديث أبي ذر.
(٨) البخاري (٣٣٦٤) من حديث ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>