للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: "سَمِعَ نَقِيضًا" (١) يعني: الصوت من غير الفم كفرقعة الأعضاء والمحامل ونحوها.

وقوله: " انْقُضِي رَأْسَكِ" (٢) أي: حلي ضفره (٣).

وقوله في تفسير {يَنْقَضَّ} [الكهف: ٧٧]: "يَنْقَاضُ كمَا تَنْقَاضُ السِّنُّ" (٤) مخفف.

وقوله: "مَا لَمْ يَكُنْ نَقْعٌ" (٥) قيل: هو الصوت بالبكاء، وبهذا فسره البخاري (٦). وقيل: هو صوت لطم (٧) الخدود ونحوه. وقيل: هو وضع التراب على الرأس وبه (٨) فسره البخاري (٩). وقيل: هو شق الجيوب، وأنكره أبو عبيد (١٠)، والنقع: الصوت، والنقع (١١): الغبار، فيخرج (١٢)


(١) مسلم (٨٠٦) من حديث ابن عباس.
(٢) "الموطأ" ١/ ٤١٠، والبخاري (٣١٦) ومسلم (١٢١١) من حديث عائشة.
(٣) في (س): (ظفرك).
(٤) البخاري قبل حديث (٤٧٢٧).
(٥) البخاري قبل حديث (١٢٩١).
(٦) ورد في هامش (د): المعروف من خبر البخاري ما نقله عنه بالرأس أنه التراب، ومراده: وضعه على الرأس، لكنه لم ينقل إلاَّ التراب. قلت: هو كما قال المعلق؛ فنص البخاري: "النَّقْعُ: التُّرَابُ عَلَى الرَّأْسِ، وَاللَّقْلَقَةُ: الصَّوْتُ".
(٧) في (م): الدم).
(٨) ساقطة من (س).
(٩) سبق غيره قبل يسير، وهذا النقل هو الصواب عن البخاري، ولا أدري سبب اضطراب نقل المصنف.
(١٠) "غريب الحديث" ٢/ ٤١.
(١١) في (س): (وانتقع).
(١٢) في (س): (يتخرج).

<<  <  ج: ص:  >  >>