للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقولها: "أَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ" (١) أي: ملأها حليًّا. ينوس: أي: يتعلق فيضطرب.

وقوله: "وَنَوْسَاتُهَا تَنْطُفُ" (٢) وقد ذكر في: النون مع السين، وهي: القرون والذوائب. أي: تقطر بالماء، ويروى "نَوَّاسَاتُهَا" مشددة الواو، سميت بذلك لتعلقها وتذبذبها (٣). والنوس: الحركة والاضطراب، ومنه: "أَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ" كما تقدم.

قوله: "وَكَانَتْ نَاقَةً مُنَوَّقَةً" (٤) أي: مذللة، كما جاء مفسرًا، وقد ذكره الحربي (٥) أن بعضهم صحفه: "مُتَوَّقَةً" بالتاء (٦).

وقوله: "زِنَةَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ" (٧) هي خمسة دراهم. وقيل: اسم لما زنته خمسة دراهم، يقال له: نواة، كما يقال للعشرين: نش، وللأربعين: أوقية.

وقيل: كانت قدر نواة من ذهب قيمتها خمسة دراهم.

وقوله: "تَنْتَوِي" (٨) أي: تتحول وتنقل.

وقوله: "ولَكنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ" (٩) أي: نية في الجهاد متى أمكن ونشط له.


(١) البخاري (٥١٨٩)، ومسلم (٢٤٤٨) من حديث عائشة.
(٢) البخاري (٤١٠٨) من حديث ابن عمر.
(٣) في (س): (تذبذها).
(٤) مسلم (١٦٤١) من حديث عمران بن حصين.
(٥) في (س): (المزني).
(٦) "غريب الحديث" ١/ ١١، وفيه الذي صحفه أبو سعيد عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري شيخ الحربي في الحديث.
(٧) "الموطأ" ٢/ ٥٤٥، والبخاري (٢٠٤٨)، ومسلم (١٤٢٨) من حديث عبد الرحمن بن عوف.
(٨) "الموطأ" ٢/ ٥٩٢ عن هشام بن عروة.
(٩) البخاري (١٨٣٤)، ومسلم (١٣٥٣) من حديث ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>