للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"نَخْلَةُ" (١) موضع قريب من مكة حيث جاء وفد الجن.

"نِهَابُ" (٢) بكسر النون، تقدم ذكره في حرف الألف، والله أعلم.

"النَّازِيَةُ" (٣) عين ثرة على طريق الآخذ من مكة إلى المدينة (قرب الصفراء، هي إلى المدينة) (٤) أقرب، وضبطناها في السين بالتشديد في الياء.

"النَّقْبُ" جاء في الحديث "أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا أَتَى النَّقْبَ الذِي ... " (٥) وجاء في حديث "حَتَّى إِذَا كَانَ بِالشِّعْبِ" (٦) قال الأزرقي: هو الشعب الكبير الذي بين مأزمي عرفة عن يسار المقبل من عرفة يريد مزدلفة مما يلي نمرة (٧).


هناك، كذا جاء صوابه في "صحيح البخاري" ويحتمل أن يقال: نخل ونخلة انتهى. ["شرح مسلم" ٤/ ١٦٩].
(١) البخاري (٧٧٣)، ومسلم (٤٤٩) من حديث ابن عباس، وعند مسلم (بنخل) وعلق عليه النووي كما في الموضع السابق.
(٢) مسلم (٢٩٠٣) من حديث أبي هريرة، وفيه: (إِهَابَ أَوْ يَهَابَ). قال في "المشارق" ١/ ٥٨: (إهاب) بكسر الهمزة وآخره باء بواحدة: موضع بقرب المدينة، جاء ذكره في حديث سكنى المدينة وعمارتها قبل الساعة في حديث مسلم: "تَبْلُغُ الْمَسَاكِنُ إِهَابَ أَوْ يِهَابَ. قَالَ سُهَيْلٌ: كَذَا وَكَذَا مِيلًا - يَعْنِي مِنَ الْمَدِينَةِ" كذا جاءت الرواية فيه عن مسلم عندنا على الشك (أَوْ يِهَابَ) بكسر الياء باثنتين تحتها عند كافة شيوخنا الأسدي والصدفي وغيرهما، وعند التميمي كذلك وبالنون معا, ولم أجد هذا الحرف في غير هذا الحديث ولا من ذكره.
(٣) "الموطأ" ١/ ٣٨٣ عن سليمان بن يسار.
(٤) ساقط من (س).
(٥) مسلم (١٢٨٠/ ٢٨٠) من حديث أسامة بن زيد.
(٦) "الموطأ" ١/ ٤٠٠، والبخاري (١٣٩)، ومسلم (١٢٨٠) رواية للحديث السابق.
(٧) "أخبار مكة" ٢/ ١٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>