للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"الرَّجُلُ الصَّالِحُ" (١): المقيم لما يلزمه من حقوق الله سبحانه وحقوق الناس.

و"الْعَبْدُ المُصْلِحُ" (٢): القائم أيضًا بحق الله وحق مولاه، ومنه: "صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ" (٣) هي القائمة بحقوق الله وحقوق أزواجهن. و"الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ" (٤): يعني: الحسنة.

والصلاة على محمد - صلى الله عليه وسلم -: جاءت الصلاة لمعان منها: الدعاء كصلاة الملائكة على الخلق، ومنها: الصلاة على الميت، و"مَا زَالَتِ المَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ" (٥) و"مَنْ كانَ صَائِمًا فَلْيُصَلِّ" (٦) و"لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ يُصَلِّي" (٧) و"بُعِثْتُ إلى أَهْلِ البَقِيعِ لِأُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ" (٨) و"صَلَّى عَلَى شُهَدَاءِ أُحُدٍ" (٩).


(١) "الموطأ" ٢/ ٩٥٦ من حديث أنس. و ٢/ ٩٥٧ عن عطاء مرسلا. و ٢/ ٩٥٨ عن عروة ابن الزبير مرسلًا. والبخاري (٤٢٧)، ومسلم (٥٢٨) من حديث عائشة.
(٢) مسلم (١٦٦٥) من حديث أبي هريرة.
(٣) البخاري (٥٣٦٥)، ومسلم (٢٥٢٧) من حديث أبي هريرة.
(٤) "الموطأ" ٢/ ٩٥٧ والبخاري (٣٢٩٢، ٦٩٨٦، ٦٩٩٥)، ومسلم (٢٢٦١) من حديث أبي قتادة.
(٥) "الموطأ" ١/ ١٦٠ والبخاري (٤٤٥، ٦٥٩، ٢١١٩)، ومسلم (٦٤٩) من حديث أبي هريرة مرفوعاً: "الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه".
(٦) مسلم (١٤٣١) من حديث أبي هريرة بلفظ: "فَإِنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيُصَلِّ".
(٧) "الموطأ" ١/ ١٠٨، والبخاري (٩٣٥) من حديث أبي هريرة بلفظ: "لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهْوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" ومسلم (٨٨٥) بلفظ: "لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي".
(٨) "الموطأ" ١/ ٢٤٢ من حديث عائشة.
(٩) البخاري (١٣٤٤)، ومسلم (٢٢٩٦) من حديث عقبة بن عامر بلفظ: "خرج يوما فصلى على أهل أحد".

<<  <  ج: ص:  >  >>