للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وضدها الخرقاء، ومن العرب من يقول: رجل (١) صِنْعُ اليد، أي: [مثل: طِفْل] (٢).

وفي حديث صفية حيث دفعها إلى أم سليم: "تُصَنِّعُهَا لَهُ" (٣) أي: تزينها وتطيبها بما تُزيّن به العروس.

قوله: "صَنِّفْ تَمْرَك" (٤) أي: اجعل كل صنف منه على حدة.

وقوله: "فَلْيَنْفُضْهُ بَصَنِفَتِهِ" (٥) بفتح الصاد وكسر النون، قِيلَ: طرفه.

وقيل: حاشيته. وقيل: جانبه وناحيته التي عليها الْهُدْبُ. وقيل: بِطُرَّتِهِ، والمراد هاهنا: الطرف.

و"الأَصْنَامُ" (٦): كل مُصوَّر للعبادة، وما عُبِدَ مما ليس بمصور (٧) فهو وثن، قاله (٨) نفطويه.


٨/ ١٠٨، والطبراني ٢٤/ ٥٠ وأبو نعيم في "الحلية" ٢/ ٥٤، والحاكم ٤/ ٢٥ من حديث عائشة في زينب بنت جحش. قال الحافظ في "الفتح" ٣/ ٢٨٧: قال الحاكم: على شرط مسلم.
(١) ساقطة من (س).
(٢) وقع في النسخ الخطية (متلطف)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٤٧.
(٣) مسلم (١٣٦٥/ ٨٧) من حديث أنس.
(٤) البخاري (٢١٢٧، ٢٤٠٥) من حديث جابر.
(٥) البخاري (٧٣٩٣) من حديث أبي هريرة.
(٦) ساقطة من (س)، وجاء بدلا عنها: (قوله). وقد وردت الكلمة في أحاديث منها ما رواه البخاري (٢٢٣٦)، ومسلم (١٥٨١) من حديث جابر: " إِنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ وَالأصْنَامِ".
(٧) في (س): (بمقصود).
(٨) في (س، ش، د): (قال) وعلق في هامش (د): لعله: قاله.

<<  <  ج: ص:  >  >>