للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا يقال: ضبارة، وغيره يصححها، منهم الخطابي، قال: ضبائر جمع ضبارة، يقال: جاء القوم ضبائر ضبائر (١)، أي: جماعات في تفرقة.

قوله: "أَخْشَى أَنْ تَأْكلَهُمُ (٢) الضَّبُعُ" (٣) هي السنة الشديدة.

قوله: "وبُبْدِي ضَبْعَيْهِ" (٤) يعني: عضديه. وقيل: الضَّبْع: ما بين الإبط إلى نصف العضد. وقيل: هو وسط العضد، والله أعلم.

و"الاضْطِبَاعُ" بالثوب: هو إدخاله من تحت يده اليمنى وإلقاؤه على مَنكِبه اليسرى، وهو التأبُّط أيضًا، ويَبْقَي مَنكِبه الأيمن منه (٥) منكشفًا.

و"ضِجَاعُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" (٦) ما يضطجع عليه إذا نام.

...


(١) ساقطة من (د، ش).
(٢) في جميع النسخ: تأكلكم، والتصويب من هامش (د) حيث كتب: صوابه: تأكلهم. و"المشارق" ٢/ ٥٥.
(٣) البخاري (٤١٦٠، ٤١٦١) عن أسلم مولى عمر، من قول امرأة تخاطب عمر - رضي الله عنه - بلفظ: "وَخَشِيتُ أَنْ تَاْكُلَهُمُ الضَّبُعُ".
(٤) البخاري قبل حديثي (٣٩٠، ٨٠٧).
(٥) ساقطة من (س).
(٦) مسلم (٢٠٨٢) من حديث عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>