للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "فَبَقِيَ عَتُودٌ" (١) هو الجذع من المعز إذا بلغ السفاد، وجمعه: عِتْدان وعِدَّان.

قوله: "وَلَا عَتِيرَةَ" (٢) قال أَبُو عُبَيْدٍ: هي الرجبية، ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب يتقربون بها (٣) وكانت في أول الإِسلام ثم نهي عنها (٤).

وقال بعض السلف: (تبقَّي حكمها) (٥).

والْفَرَعُ: أول النتاج كانوا يذبحونه لطواغيتهم. وقيل: إن العتيرة نذر كانوا ينذرونه إذا بلغ مال أحدهم كذا أن يذبح من كل عشرة منها شاة في رجب.

وقال البخاري في التفسير: "وَالْمُعْتَرُّ الَّذِي يَعْتَرُّ بِالْبُدْن مِنْ غَنِيٍّ أَوْ فَقِيرٍ" (٦)، ومعناه: يلم بها المرة بعد المرة (٧).

والْعُتُلُّ (٨): الجافي الغليظ القلب من الناس. وقيل: الشديد (الخصومة مع جفاء ولؤم. وقيل: الأكول. وقيل: الشديد) (٩) من كل شيء.


(١) البخاري (٢٣٠٠)، ومسلم (١٩٦٥) من حديث عقبة بن عامر.
(٢) البخاري (٥٤٧٣، ٥٤٧٤)، ومسلم (١٩٧٦) من حديث أبي هريرة.
(٣) ساقطة من (س، ش).
(٤) "غريب الحديث" ١/ ١٢١.
(٥) ساقطة من (س).
(٦) البخاري قبل حديث (١٦٨٩).
(٧) ينظر "المشارق" ٢/ ٧٩ ففيه تعليق نفيس.
(٨) البخاري (٤٩١٧) من حديث ابن عباس: " {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [القلم: ١٣] قَالَ: "رَجُل مِنْ قُرَيْشٍ لَهُ زَنَمَةٌ مِثْلُ زَنَمَةِ الشَّاةِ". والبخاري (٦٠٧١، ٦٦٥٧)، ومسلم (٢٨٥٣) من حديث حارثة بن وهب الخزاعي في أهل النار: "كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ".
(٩) ساقطة من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>