للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القيامة، قاله قتادة (١).

قوله: "فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا" (٢) أي: أبعدوا في الأرض.

و {فَجٍّ عَمِيقٍ} [الحج: ٢٧]، أي: بعيد المذهب.

وفي "صحيح مسلم": "صَكَّةُ عُمَيِّ" (٣) شدة الهاجرة وتقدم في الصاد.

و"تَحْتَ رَايَةٍ (٤) عِمِّيَّةٍ" (٥) بكسر العين والميم وشدها (وتشديد الياء) (٦) وضبطناه في كتب اللغة عن أبي الحسين بالكسر والضم: "عِمِّيَّةٍ و"عُمِّيَّةٍ" ويقال: عَميا مقصور. قال أبو علي: يقال قتيل عميا. إذا لم يعلم قاتله، وفسر ابن جميل الرَّايَةَ (٧) العَمِّيَّةَ بأنها الأمر الأعمى لا يستبين وجهه (٨). قال ابن راهويه: هذا في تجارح القوم وقتل بعضهم بعضًا (٩). كأنه من التعمية.

وهو (١٠) التلبيس. وقيل: العمية: الضلالة. وقيل: في فتنة وجهل. وقد فسرها في تمام الحديث بقوله: "يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو لِعَصَبَةٍ، أَوْ


(١) رواه عنه عبد الرزاق في "تفسير" ٢/ ١٦٩ (٢٨٠٧)، وعزاه النووي في "شرح مسلم" ١٨/ ٨٧ لعبد بن حميد، وزاد السيوطي في "الدر" ٣/ ١١٠ عزوه لابن المنذر وأبي الشيخ.
(٢) مسلم (٣٦١٧) من حديث أنس.
(٣) لم أجده في "صحيح مسلم"، لكن في "مسند أحمد" ١/ ٥٥، و"صحيح ابن حبان" ٢/ ١٥٢ (٤١٤) من حديث ابن عباس: "صكة الأعمى".
(٤) في (س، أ): (رواية).
(٥) مسلم (١٨٤٨) من حديث أبي هريرة و (١٨٥٠) من حديث جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ البَجَلِيِّ.
(٦) من (أ).
(٧) في (س): (الرواية).
(٨). في (س، ش، د): (وجهها).
(٩) "مسائل أحمد وإسحاق بن راهويه" برواية الكوسج ٢/ ٢٢٥ (٢٣٩٤).
(١٠) ساقطة من (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>