للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: "فَإِذَا هُو يَتَعَلَّى عَنِّي" (١) وروي: "عَلَيَّ" وهو أبين، ومعناه: يتكبر ويترفع.

قوله في مسلم: "لَمَّا حُصِرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ البَيْتِ" (٢) كذا لهم، ولابن الحذاء: "عَنِ البَيْتِ" وهو الوجه.

وفي حديث الخضر عليه السلام: "عَنْهُ (٣) جِرْيَةَ المَاءِ" (٤) كذا الرواية" وقيل: صوابه: "عَلَيْه".

قوله: " {لَأَعْنَتَكُمْ} [البقرة: ٢٢٠]: لأحْرَجَكُم" (٥)، بالحاء المهملة، أي أدخل الحرج عليكم، والعنت: المشقة، هكذا في تفسيره، ثم قال البخاري: " {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ} [طه: ١١١]: خَضَعَتْ" (٣) كذا لهم، وعند الأصيلي: "وَعَنِتُّ (٦) خَضَعْتُ" وليس عنده: " {الْوُجُوهُ} " فجاء من لفظ العنت المذكور في الآية، وعلى رواية: " {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ} [طه: ١١١] " يكون من لفظ العناء؛ لأن التاء فيه غير أصلية، إنما هي علامة للتأنيث، وفي رواية الأصيلي هي أصلية، لكن "عَنِتُّ" بمعنى: "خَضَعْتُ" غير معروف في اللغة، وهذا مما انتقد على البخاري.

قوله: "لَكَذَبْتُ عَنْهُ" (٧) وعند الأصيلي: "عَلَيْهِ".


(١) البخاري (٤٦٦٦) من حديث ابن عباس.
(٢) مسلم (١٧٨٣/ ٩٢).
(٣) ساقطة من (س، ش).
(٤) مسلم (٢٣٨٠) من حديث ابن عباس.
(٥) البخاري قبل حديث (٢٧٦٧).
(٦) في (د، ش): (عنة).
(٧) البخاري (٧) من حديث أبي سفيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>