للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نقدًا و (١) تبتاعها إلى أجل، ولها تفاصيل وأمثلة منها الشديد الكراهة، والمحرم، وموضعها كتب الفقه، وسميت عِينة؛ لحصول العين، وهو النقد الذي أخذه صاحبها و"الْعَيْنُ" (٢) مسكوك الذهب والفضة، وما لم يطبع فهو تبر.

قوله: "فَأَصَابَ (عَيْنَ رُكبَتِهِ" (٣) هو رأس الركبة.

وقوله: "أَوَّهْ، عَيْنُ الرِّبَا" (٤) أي: حقيقته وذاته ونفسه.

قوله - صلى الله عليه وسلم - في الضب: "فَأَجِدُنِي) (٥) أَعَافُهُ" (٦) أي: أكرهه، عفته عيفًا وعيافًا، والعائف في غير هذا هو زاجر الطير المتخرص على الغيب، وهي العيافة، و"مَنْ أَتَى عَائِفًا" (٧) منه.

و"الْعَاهَةُ" (٨): بلايا وآفات تصيب الزروع والثمرات، عيه الزرع: أصابته عاهة، وهي الآفة، كما يقال: أيف، وسماه الرجل وأعاه وعيه: أصاب ذلك ماله.

"زَوْجِي عَيَايَاءُ" (٩) هو العنين العاجز والعيي عن مباضعة النساء.


(١) في (د): (ثم).
(٢) "الموطأ" ١/ ٢٤٥ و ٢/ ٦٨٩.
(٣) البخاري (٤١٩٥) من حديث سلمة بن الأكوع، وفيه: "عَيْنَ رُكْبَةِ عَامِرٍ".
(٤) البخاري (٢٣١٢)، مسلم (١٥٩٤) من حديث أبي سعيد الخدري.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٦) "الموطأ" ٢/ ٩٦٨، البخاري (٥٣٩١)، مسلم (١٩٤٥) من حديث خالد بن الوليد.
(٧) لم أقف عليه بهذا اللفظ.
(٨) "الموطأ" ٢/ ٦١٨، مسلم (١٥٣٥).
(٩) البخاري (٥١٨٩)، مسلم (٢٤٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>