للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيضًا: فتاخ وفتخات، وفي "الجمهرة" الفتخة: حلقة من ذهب أو فضة لا فص لها، وربما اتُّخِذ لها فصٌ كالخاتم (١).

قوله (٢): "وَفَتَرَ الوَحْيُ" (٣) أي: سكن وأغبَّ نزوله وتتابُعه. والْفَتْرَة (٤): ما بين كل نبيين فهي إذًا زمان فتور الوحي وإبطائه.

قوله فِي باب التبسم والضحك: "فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: فَبِمَ يُشْبِهُ الوَلَدُ" (٥) كذا لكافتهم، ورواه بعضهم في البخاري هنا: "فِيمَ، والصواب الأول، وهو المذكور في غير هذا الباب.

"والْفَتْكِ فِي الحَرْب" (٦): أن يجيء الرجل إلى الآخر وهو غار فيقتله، وقيل: الفتك: القتل مجاهرة، وكل من جاهر بقبيحه فهو فاتك. (وقيل: الفتك هو الهم بالشيء، والفاتك: الشجاع الذي إذا هم) (٢) بأمر فعله.

قال الفراء: يقال فيه: الفَتك والفِتك والفُتك ثلاث لغات.

قوله: "أَقْبَلَتْ عِيرٌ مِنَ الشَّامِ فَانْفَتَلَ النَّاسُ إِلَيْهَا" (٧) أي: مالوا وذهبوا إلى جهتها، كما قال في الرواية الأخرى: "فَخَرَجَ النَّاسُ إِلَيْهَا وَابْتَدَرُوهَا" (٨) كما قال تعالى: {انْفَضُّوا إِلَيْهَا} [الجمعة: ١١].


(١) "الجمهرة" ١/ ٣٨٩.
(٢) ساقطة من (س).
(٣) البخاري (٣، ٤٩٥٣، ٦٩٨٢)، ومسلم (١٦١) من حديث عائشة.
(٤) البخاري (٤، ٣٢٣٨، ٤٩٢٥، ٤٩٢٦، ٤٩٥٣، ٤٩٥٤)، ومسلم (١٦١) من حديث جابر، و (٣٩٤٨) من حديث سلمان. و (٦٩٨٢) من حديث عائشة.
(٥) البخاري (٣٣٢٨) من حديث أم سلمة بلفظ: "فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: فَبِمَا يُشْبِهُ الوَلَدُ".
(٦) البخاري قبل حديث (٣٠٣٢) بلفظ: "بَابُ الفَتْكِ بِأَهْلِ الحَرْبِ".
(٧) مسلم (٨٦٣) من حديث جابر بن عبد الله بلفظ: "فَجَاءَتْ عِيرٌ مِنَ الشَّامِ فَانْفَتَلَ النَّاسُ إِلَيْهَا".
(٨) مسلم (٨٦٣/ ٣٧) من حديث جابر بلفظ: "فَخَرَجَ النَّاسُ إِلَيْهَا" دون قوله: (ابتدروها).

<<  <  ج: ص:  >  >>