للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: "حَتَّى إِذَا كَانُوا (١) بِطَرَفِ القَدُومِ" (٢) روي بفتح القاف وضمها وتخفيف الدال وشدِّها، وبالفتح مع التشديد أكثر (٣).

قوله: "تَدَلَّى عَلَيْنَا مِنْ قَدُومِ ضَأْنٍ" (٤) بفتح القاف وتخفيف الدال وهو موضع، وقد ضم القاف بعضهم والفتح أكثر، وتأوله بعضهم: "قَدُومِ ضَأْنٍ" أي: المتقدم منها، وهي رؤوسها، وهو وهم بين.

وفي فضائل أبي (٥) طلحة: "وَكَانَ رَجُلًا رَامِيًا شَدِيدَ القِدِّ" (٦) وقد تقدم آنفًا.

قوله في حديث معاذ: "تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ" (٧) كذا للجماعة، وعند ابن ماهان: "تَقُومُ عَلَى قَوْمٍ" وهو تصحيف (٨)، ولو صح لكان معناه: تليهم وتقوم على أمورهم، وهو كان الوالي، ولكنَّ اللفظ (٩) الأول هو المعروف.

وفي حديث جابر في رواية محمد بن عبد الأعلى: "فَجَعَلَ بَعْدَ ذَلِكَ يَتَقَدَّمُ الناسَ" (١٠)، وعند العذري: "يَقْدُمُ النَّاسَ" ومعناهما واحد.


(١) في نسخنا الخطية: (كان)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ١٩٨، وهو ما في "الموطأ".
(٢) "الموطأ" ٢/ ٥٩١ من حديث الفريعة بنت مالك بن سنان.
(٣) ساقطة من (س).
(٤) البخاري (٢٨٢٧) من حديث أبي هريرة.
(٥) ساقطة من (س).
(٦) البخاري (٣٨١١) من حديث أنس.
(٧) البخاري (١٤٥٨، ٧٣٧٢)، ومسلم (١٩) من حديث ابن عباس.
(٨) زاد هنا في (س): قوله. ولا معنى لها.
(٩) من (أ، م).
(١٠) مسلم (٧١٥/ ٥٨) من حديث جابر بن عبد الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>