للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال القاضي: وقد تكون رواية الجماعة أصح، إذ هو المعروف في الحديث، (وإن لم يذكره من هذا السند فقال: "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ... " الحديث) (١)، وقد كرر الحديث بكماله هكذا بعد هذا الأول المختصر في أكثر النسخ، فدل علي أن تلك الزيادة مراده، وهو مطلق الترجمة، لكن فصل في رواية الأصيلي بين الحديثين ترجمةُ: "بَابُ صَبِّ المَرْأَةِ المَاءَ عَلَى رَأْسِهَا في الْكُسُوفِ) (٢) "، وليس في الحديث الذي أدخله ما يدل عليه، وجاءت في رواية غيره بعد الحديثين فارغة دون حديث، وإنما يصلح أن يدخل تحتها حديث أسماء.

قوله في تفسير: "الْقَمْطَرِيرُ: الشَّدِيدُ، يُقَالَ: يَوْمٌ (٣) قُمَاطِرٌ" (٤). كذا لهم بالضم، وعند أبي ذر: "قَمَاطِرٌ" بالفتح والضم، حكاه أهل اللغة.

و"قَامُوسُ البَحْرِ" (٥)، قد تقدم ذكره.

* * *


(١) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٢) ساقطة من (س).
(٣) ساقطة من (س، د، ش).
(٤) البخاري معلقًا قبل حديث (٤٩٣٠).
(٥) مسلم (٨٦٨) من حديث ابن عباس بلفظ: "نَاعُوسُ البَحْرِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>