للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأصول، وصوابه: قَالَا: عَنْ مَرْوَانُ. أو قَالَ مَرْوَانُ؛ لأنه قد تقدم لفظ كل واحد منهما في روايته (١).

وفي كتاب الأنبياء، في خبر ثمود: "ذُو عِزَّةٍ وَمَنَعَةٍ في قَوْمِهِ" كذا للجرجاني، وللباقين: "في قوَّةٍ (٢) " (٣) والأول أظهر.

وفي أول الباب: " {بِرُكْنِهِ} [الذاريات: ٣٩]: بِمَنْ مَعَهُ؛ لأَنَّهُمْ قَوْمُه" كذا للأصيلي، وللباقين: "قُوَّتُهُ" (٤) وهذا هنا أوجه.

وفي كتاب الأنبياء: في خبر مريم وعيسى عليه السلام، في حديث ابن (٥) مقاتل: "أَنَّ رَجلاً مِنْ أَهْلِ خرَاسَانَ، قَالَ لِلشَّعْبِيِّ (٦)؛ (فَقَالَ الشَّعْبِيُّ) (٥) " (٧) كذا لكافة الرواة، وعند الأصيلي: "سَأَلَ الشَّعْبِيَّ؛ (فَقَالَ الشَّعْبِيُّ) (٨) " وهو الوجه.

قوله في حديث: "لَتُسْأَلنَّ عَنْ نَعِيمِ هذا اليَوْمِ" لأبي بكرٍ وعمرَ: "قُومُوا.

فَقامَا" (٩) كذا في جميع نسخ مسلم، ووجهه: قوما.

قوله في قتل ابن الأشرف: "إِنِّي قَائِلٌ بِشَعَرِهِ هَكَذَا" (١٠)، أي: آخذ به.


(١) في نسخنا الخطية: (رواية)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ١٩٧.
(٢) في نسخنا الخطية: (قوته)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ١٩٧، وهو ما في الصحيح أيضًا.
(٣) البخاري (٣٣٧٧) من حديث عبدِ الله بن زَمْعَةَ.
(٤) البخاري قبل حديث (٣٣٧٦).
(٥) ساقطة من (د).
(٦) تحرفت في (أ) إلى: (للثعلبي).
(٧) البخاري (٣٤٤٦) من حديث أبي موسى الأشعري.
(٨) ساقطة من (س).
(٩) مسلم (٢٠٣٨) من حديث أبي هريرة، وفيه: "فَقَامُوا".
(١٠) البخاري (٤٠٣٧) من حديث جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>