للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "تَحْتَ سَرْحَةٍ (١) " (٢) هي الشجرة الطويلة لها منظر (٣)، وجمعه: سُرُح وسرحات، ويقال: هي (٤) الأَلاء. وقيل: هي الدِّفْلَى. وقال أبو علي: هو نبت. وقيل: لها هدب وليس لها ورق، وهو يشبه الصوف.

قولها: "قَلِيلَاتُ المَسَارحِ" (٥) أي: المراعي.

قوله: "تَعُودُ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ" (٦) أي: ماشيتهم السارحة (٧) بالغداة لمراعيها.

قوله: "ثُمَّ يَسْرَحُ" (٨) يعني: غنمه، سَرَحتُ الإبل بالتخفيف فسَرَحَت هي، قال الله تعالى: {وَحِينَ تَسْرَحُونَ} [النحل: ٦]، وقيل في الحديث: إن معناه أن إبله لا تسرح فتغيب قريبًا (٩)، ولا تبعد (١٠) ليجدها للضيف متى حل به للحلب والنحر. وقيل: بل لأنها لكثرة ما ينحر منها لا يبقى ما يسرح منها إلَّا قليل، وقد (١١) تقدم في حرف الباء.


(١) ساقطة من (س).
(٢) "الموطأ" ١/ ٤٢٣، البخاري (٤٨٧) من حديث ابن عمر.
(٣) زاد هنا في (أ، م): (لها طعم لا يأكله الماء) وفي "المشارق" ٢/ ٢١٢: (لها منظر من الطعم لا يأكله المال).
(٤) ساقطة من (د)، وفي (أ، م): (هو).
(٥) البخاري (٥١٨٩) ومسلم (٢٤٤٨) من حديث عائشة.
(٦) مسلم (٢٩٣٧) من حديث النواس بن سمعان. وفيه (فتروح) بدل (تعود).
(٧) ساقطة من (د).
(٨) البخاري (٤٠٩٣) من حديث عائشة
(٩) كذا في النسخ الخطية ولعلها بعيدا.
(١٠) في (س، أ، م): (تعيد).
(١١) ساقطة من (س، د).

<<  <  ج: ص:  >  >>