للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله في باب هدية العروس: "إلى تَمْرٍ وَسَمْنٍ وَأَقِطٍ" (١) كذا لهم، ولابن السكن: "وسَوِيقٍ" مكان: "سَمْنٍ".

قوله: "يُحِبُّونَ السَّمَانَةَ" (٢) كذا لأكثرهم، وعند بعضهم: "الشَّهَادَةَ" وكلا (٣) الروايتين صحيح، فقد جاء في رواية أخرى: "وَبَفْشُو فِيهِمُ السّمَنُ" ومعناه: عظيم حرصهم على الدنيا والتمتع بلذاتها وإيثار شهواتها (٤) والترفه في نعيمها حتى تهبل أجسامهم.

قوله: "سَمْعَ أُذُنِي" (٥)، قد تقدم في الباء.

وفي تفسير الحجرات: "فَمَا كَانَ عُمَرُ بعد ذلك يُسْمِعُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (حَتَّى يَسْتَفْهِمَهُ" (٦) كذا لهم، وعند الأصيلي: "يَسْمَعُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ") (٧) بفتح الياء، وهو قلب للمعنى.

"نُرى ذَلِكَ مِنْ سُمَّيْهِمَا" (٨) كذا للكافة، وعند ابن الحذاء: "مِنْ شِيمَتِهِمَا (٩) " يعني: من (خاصيتهما وطبعهما) (١٠)، يعني (١١): الأَبْتَرَ وَذَا الطُّفْيَتَيْنِ كما تفعل (عين العائن) (١٢).


(١) البخاري قبل حديث (٥١٦٤) معلقا عن أنس.
(٢) مسلم (٢٥٣٤) من حديث أبي هريرة.
(٣) تحرفت في (س) إلى: (وحكى).
(٤) في (أ): (زينتها).
(٥) البخاري (٦٩٧٩) ومسلم (١٨٣٢) من حديث أبي حميد الساعدي.
(٦) البخاري (٤٨٤٥) عن ابن أبي مليكة.
(٧) ساقطة من (س).
(٨) مسلم (١٢٩/ ٢٢٣٣) عن الزهري في حديث ابن عمر.
(٩) في النسخ الخطية: (شيمتها)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٢٢.
(١٠) في النسخ الخطية: (خاصتها وطبعها)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٢٢.
(١١) ساقطة من (س).
(١٢) في (س، أ، م): (عن العاني).

<<  <  ج: ص:  >  >>