(٢) زيادة من "المشارق". (٣) البخاري (٢٦٥١)، ومسلم (٢٥٣٥) من حديث عمران بن حصين. (٤) البخاري (٢٦٥٢)، ومسلم (٢٥٣٣) من حديث ابن مسعود. (٥) ساقطة من (س). (٦) البخاري (٦٦٥٨) بلفظ: "كَانُوا يَنْهَوْنَنَا، وَنَحْنُ غِلْمَانٌ أَنْ نَحْلِفَ بِالشَّهَادَةِ وَالْعَهْدِ". ومسلم (٢٥٣٣/ ٢١١) بلفظ: "كَانُوا يَنْهَوْنَنَا، وَنَحْنُ غِلْمَانٌ، عَنِ العَهْدِ وَالشَّهَادَاتِ" من قول إبراهيم بن يزيد النخعي. (٧) اختصر المصنف هنا ما في "المشارق" اختصارًا مخلًّا حيث حذف جزءًا من الكلام يترتب عليه المعنى، ثم إنه خلط بين معنى الباء ومعنى الواو، والعبارة في "المشارق" ٢/ ٢٥٩: (وقوله: "كَانُوا يَنْهَوْنَنَا عَنِ الشَّهَادَةِ وَالْعَهْدِ وَنَحْنُ صِغَارٌ" قيل: هو أن يحلف بعهد الله أو يشهد بالله كما قال في الرواية الأخرى: "أَنْ نَحْلِفَ بِالشَّهَادَةِ وَالْعَهْدِ" [البخاري (٦٦٥٨)] وقيل: معناه أن يحلف إذا شاهد وإذا عهد، فإذا كان هذا، فتكون الواو بمعنى (مع)، ويكون الباء بمعنى (في) أي في الشهادة والعهد.