للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله في الذي يصبح جنبًا: "كَذَا حَدَّثَنِي الفَضْلُ، وَهُوَ أَعْلَمُ" (١) كذا الرواية عند كافتهم، ولابن السَّكَن: "وَهُنَّ (٢) أَعْلَمُ" يعني: أمهات المؤمنين، وهو بين في غير هذا الحديث.

قوله: "مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الحُبْلَةُ وهذا السَّمُرُ" (٣) كذا عند التَّمِيمِي وَالطَّبَرِي، (وعند عامة رواة مسلم: "وَهُوَ السَّمُرُ"، وعند البخاري: "وَوَرَقُ (٤) السَّمُرِ" والصواب: "وَهُوَ") (٥) لأن الحبلة هي ثمر السمر.

قوله في باب قول الرجل اخسأ: "إِنْ يَكُنْ هُوَ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْهِ، وَإِنْ لَمْ (٦) يَكُنْ هُوَ" كذا في الأصول لكافتهم، وعند الأصيلي: "إِنْ يَكُنْهُ" (٧) فيهما.

وفي باب إلقاء النوى: "قَالَ شُعْبَةُ: هُوَ ظَنِّي، وَهُوَ فِيهِ إِنْ شَاءَ اللهُ" (٨) كذا لهم، وعند السمرقندي: "وَهِمَ فِيهِ" وهو خطأ وتصحيف.

...


(١) البخاري (١٩٢٥، ١٩٢٦) في حديث عائشة وأم سلمة.
(٢) في (س): (وهو).
(٣) البخاري (٦٤٥٣)، ومسلم (٢٩٦٦) من حديث سعد بن أبي وقاص.
(٤) في (د): (ورؤوس) والمثبت من (أ).
(٥) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٦) من (د).
(٧) البخاري (١٣٥٤، ٣٠٥٥)، ومسلم (٢٩٣٠) من حديث ابن عمر.
(٨) مسلم (٢٠٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>