للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "مِمَّا لَمْ يُوجِفْ عَلَيْهِ" (١) أي: لم يؤخذ بغلبة جيش، وأصله من الإيجاف في السير وهو الإسراع.

قوله: "وَالطَّائِفَة الأُخرى وُجَاهَ الْعَدُوِّ (٢) " (٣) بالضم والكسر، وهي المقابلة.

قوله: "وَعُمَرُ ثُجَاهَهُ" (٤) أي: مقابلته وتلقاء وجهه، والجهة: النحو والمقصد الذي يستقبله.

قوله: "وُجِّهَتْ لِي أَرْضٌ" (٥) أي: أريت وجهها وأمرت باستقبالها وقصدها، ووجهت إلى الشيء: استقبلته، ومنه: وجَّه نحو الكعبة.

قوله: "وَجَّهَ هَاهُنَا" (٦) أي: توجه، وقيده بعض شيوخنا: "وَجْهَ" بسكون الجيم، أي: هذِه الجهة، ورجحه بعضهم.

قوله: "أَيْنَ تَوَجَّهُ؟ " (٧) أي: تصلي وتوجه وجهك.

قوله: "هذا وَجْهِي إِلَيْهِ" (٨) أي: قصدي.


(١) مسلم (١٧٥٧) من حديث عمر.
(٢) ساقطة من (س).
(٣) "الموطأ" ١/ ١٨٣، والبخاري (٤١٢٩)، ومسلم (٨٤٢) من حديث صالح بن خوات عمن شهد النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: "وَطَائِفَةٌ وُجَاهَ العَدُوِّ".
(٤) البخاري (٢٥٧١) من حديث أنس.
(٥) مسلم (٢٤٧٣) من حديث أبي ذر.
(٦) البخاري (٣٦٧٤)، ومسلم (٢٤٠٣/ ٢٩) من حديث أبي موسى.
(٧) مسلم (٢٤٧٣) من حديث أبي ذر.
(٨) البخاري (٣٥٢٢) من حديث أبي ذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>