للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصَّدَقَةُ بِوِلادَتِهَا" (١)، كذا عند (أبي إسحاق بن جعفر) (٢)، وعند غيره: "فَتَوَلَّدُ" بتشديد اللام، وعنده: "تَبْلُغُ بِوَالِدَتِهَا" والأول أوجه في الكلام، وكذلك بعده.

قوله (٣): "وَذَلِكَ أَنَّ وِلَادةَ الغَنَمِ مِنْهَا" (٤)، ولبعضهم: "وَالِدةَ الغَنَمِ" أي: مولودة، وقد تقدم أن الوالدة هي التي معها ولدها، فسمي الولد أيضاً بذلك، وأما من قال: "فَتَوَلَّدُ" من معنى قولهم: ولدت (٥) الماشية إذا حان ولادها.

وفي باب تقديم النساء والصبيان " (أَنَّ مَوْلَاةً) (٦) لأَسْمَاءَ" (٧). كذا ليحيى، وصوابه: "مَوْلىً لأسْمَاءَ" (٨) كذا ذكره البخاري في الحديث، وسماه: عبد الله.

وفي باب ما يجب فيه القطع: "وَمَعَهَا مَوْلَاتَانِ (٩) " (١٠)، ورواه الأصيلي: "مَوْلتَانِ" والصواب الأول، وكذلك قول البخاري: "بَابُ المَرَاضِعِ مِنَ المَوَالِيَاتِ" (١١) وهَمٌ.


(١) لفظه في "الموطأ": "فَتَبْلُغُ مَا تَجِبُ فِيهِ الصَّدَقَةُ بِوِلَادتِهَا".
(٢) كذا في (أ، م) وهو ما في "المشارق" ٢/ ٢٨٨، ووقع في (س، د، ش): (إسحاق بن أبي جعفر).
(٣) "الموطأ" ١/ ٢٦٥ من قول مالك.
(٤) في (د، أ، م، ش): (أولدت).
(٥) في (س): (أي ولاة) خطأ.
(٦) "الموطأ" ١/ ٣٩١ من قول عطاء بن أبي رباح.
(٧) البخاري (١٦٧٩) بلفظ: "مَوْلَى أَسْمَاءَ".
(٨) وقع في (س): (مولان).
(٩) "الموطأ" ٢/ ٨٨٢ في حديث عائشة.
(١٠) البخاري قبل حديث (٥٣٧٢).
(١١) من (أ، م).

<<  <  ج: ص:  >  >>