للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي أشراط الساعة: "أَوْ أَمْرَ العَامَّةِ" (١) قال قتادة: يعني: القيامة (٢).

وفي باب إعطاء السلب: "وَعَلَيْنَا أَبُو بَكْرٍ، أَمَّرَهُ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " (٣) وعند الجياني: "تَأَمَّرَهُ" وكلاهما بمعنى الإمارة.

وفي باب الهجرة (٤): "أُمِرَ بِبِنَاءِ المَسْجِدِ" (٥) غير مسمى الفاعل.

قوله: "هَذَا ابْنُ آدَمَ وَهَذَا أَمَلُهُ" (٦) بفتح الميم، يعني: ما يُحَدِّثُ به نفسه مما أن يدركه من أمور الدنيا، ويبلغه ويحرص عليه.

وقوله في الملاعنة: "فَكَانَ ابْنُهَا ابْنَ أُمِّهِ" وفي الرواية الأخرى: "إِلَى أُمِّهِ" (٧) أي: يُدعى إلى أمه؛ لانقطاع نسبه من أبيه باللعان، فيقال: ابن فلانة.

وقوله: "عَبْدُ شَمْسٍ وَهَاشِمٌ وَالْمُطَّلِبُ إِخْوَةٌ لأُمٍّ" (٨) يعني: أنهم شقائق، يدل عليه قوله بعد ذلك: "وَكَانَ نَوْفَلٌ أَخَاهُمْ لأبِيهِمْ" (٦).

قوله في نزول عيسى: "وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ" (٩) قيل: خليفتكم منكم. وقيل: بل أرادوا: إمامكم القرآن.


(١) مسلم (٢٩٤٧) عن أبي هريرة.
(٢) رواه أحمد ٢/ ٤٠٧. وفيه: "أَيْ: أَمْرُ السَّاعَةِ".
(٣) مسلم (١٧٥٥) من حديث سلمة بن الأكوع، باب التنفيل وفداء المسلمين بالأسارى.
(٤) تحرفت في (س) إلى: (المبخرة)، والمثبت من "المشارق" ١/ ١٠٨.
(٥) البخاري (٣٩٣٢) عن أنس بن مالك، وفيه: "ثُمَّ إِنَّهُ أَمَرَ بِبِنَاءِ المَسْجِدِ" أي: النبي - صلى الله عليه وسلم -، مسمى الفاعل.
(٦) البخاري (٦٤١٧) من حديث ابن مسعود، بلفظ: "هَذَا الْإِنْسَانُ ... ".
(٧) البخاري (٤٧٤٥)، مسلم (١٤٩٢/ ٢) من حديث سهل بن سعد.
(٨) البخاري (٣١٤٠) من حديث جبير بن مطعم.
(٩) البخاري (٣٤٤٩)، مسلم (١٥٥/ ٢٤٤) عن أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>