للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي قتل ابن الأشرف: "إِنَّمَا هَوَ مُحَمَّدٌ وَرَضِيعُهُ وَأَبُو نَائِلَةَ" (١) كذا في نسخ مسلم، وصوابه: "وَرَضيعُهُ أَبُو نَائِلَةَ"، وفي البخاري: "رَضِيعِي أَبُو نَائِلَةَ" (٢)، وفي رواية: "وَأَخِي أَبُو نَائِلَةَ" (٣) وهو أبين.

وفي باب الرد على أهل الكتاب: "فَقُولُوا: عَلَيْكُمْ" (٤) وفي بعضها: "وَعَلَيْكُمْ" (٥) وهو أكثر، قَالَ الخطابي: يرويه سفيان بغير واو وهو الصواب؛ لأن ذلك رد عليهم لما قالوا، ومع الواو يدخل الاشتراك (٦). قال القاضِي: أما على من فسر السام بالموت فلا تبعد الواو، ومن فسره بالسآمة وهي الملالة، أي: تسأمون دينكم، فإسقاط الواو، وهو الوجه (٧).

قوله: "لَا يَغُرَّنَّكِ هذِه التِي أَعْجَبَهَا حُسْنُهَا، وحُبُّ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِيَّاهَا" (٨) كذا في غير موضع، وهي رواية الأَصِيلِيِّ.

وفي باب حب الرجل بعض نسائه: "حُسْنُهَا حُبُّ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " (٩) بغير واو، ووجهه على البدل من حسنها، وهو بدل الاشتمال.

وقوله: "وَالْحَنْتَمُ والْمَزَادَةُ المَجْبُوبَةُ" كذا لابن مَاهَان، ولرواة ابن


(١) مسلم (١٨٠١) من حديث جابر.
(٢) البخاري (٤٠٣٧).
(٣) البخاري (٤٠٣٧) أيضًا.
(٤) مسلم (٢١٦٤) من حديث ابن عمر بلفظ: "فَقُلْ: عَلَيْكَ".
(٥) البخاري (٢٩٢٦)، مسلم (١١٦٣) من حديث أنس.
(٦) "معالم السنن" ٣/ ١٤٣.
(٧) "المشارق" ٢/ ٢٩٩.
(٨) مسلم (١٤٧٨/ ٣١) من حديث عمر.
(٩) البخاري (٤٩١٣، ٥٢١٨) من حديث عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>