للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشام (١)، وفي باب مهل من دون المواقيت: "لَهُنَّ" للأكثر (٢)، و"فَهُنَّ لَهُمْ" للأصيلي (٣) ولبعض رواة مسلم (٤) في حديث يحيي بن يحيي، وهذا صحيح بمعنى: "لأهْلِهِنَّ"، وفي باب مهل أهل اليمن: "لأهْلِهِنَّ" (٥) بغير خلاف، وفي باب دخول الحرم بغير إحرام: "هُنَّ لَهُمْ" للقابسي، ولهذا وجه أي: لأهلها، وعند الأصيلي هنا: "لأهْلِهِنَّ" وعند أبي ذر والنسفي: "لَهُنَّ" (٦) وكذا عنده: "وَلمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غيْرِهِنَّ" (٧) وذكره مسلم في حديث ابن أبي شيبة: "فَهُنَّ لَهُمْ" (٨) على الصواب.

وفي الأشربة: "حَيَّ عَلَى أَهْلِ الوُضُوءِ" (٩) كذا للرواة، وللنسفي: "حَيَّ عَلَى الوُضُوءِ" بإسقاط: "أَهْلِ" وهو المعروف - وفي هذِه الكلمة وجوه تذكر في حرف الحاء - إن شاء الله - لكن فيها: "حَيَّ هَل" (١٠) قال بعضهم: ولعله كذا كانت الكلمة فغيرت إلى: "حَيَّ عَلَى أَهْلِ الوُضُوءِ" ومعنى الكلمة: هلموا.

* * *


(١) البخاري (١٥٢٦).
(٢) البخاري (١٥٢٩).
(٣) انظر اليونينية ١/ ١٣٤ - ١٣٥.
(٤) مسلم (١١٨١ - ١٢).
(٥) البخاري (١٥٣٠).
(٦) البخاري (١٨٤٥) وفيه: "هُنَّ لَهُنَّ".
(٧) البخاري (١٥٢٤).
(٨) مسلم (١١٨١/ ١٢).
(٩) البخاري (٥٦٣٩) عن جابر بن عبد الله.
(١٠) البخاري (٣٠٧٠) من حديث جابر، وفيه: "حَيَّ هَلًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>