(٢) "إصلاح المنطق" ص ٢٩١. (٣) هو الليث بن المظفر، هكذا سماه الأزهري، وقال غيره: الليث بن نصر بن يسار الخرساني. وقال آخر: الليث بن رافع بن نصر بن يسار. قال الأزهري: كان رجلاً صالحًا انتحل كتاب "العين" للخليل؛ لينفق كتابه باسمه، ويرغب فيه. وقال أبو الطيب: هو مصنف "العين". وقال غيره: هو صاحب العربية. وقال ابن المعتز: كان من أكتب الناس في زمانه بارعًا في الأدب بصيرًا بالشعر والغريب والنحو، وكان كاتبًا للبرامكة. انظر مقدمة "تهذيب اللغة" ١/ ٤٦، "الوافي بالوفيات" ٢٤/ ٤١٥ (٤٩١)، "بغية الوعاة" ٢/ ٢٧٠. (٤) ورد بهامش (س): حاشية: قلت: يقال: إيهِ، وهيه بالكسر في الاستزادة والاستنطاق، قال الشاعر: (وقفنا وقلنا إيهٍ عن أم سالم) وإيهَ، وهيهَ بالفتح في الزجر والنهي، كقولك: إيه حسبك يا رجل، ويقال: إيهٍ وإيهًا بالتنوين للتنكير، أراد: زيدوا في ندائي بذلك زيادة فإن ذلك مما يزيدني فخرًا ويكسبني ذكراً جميلاً، وزجرهم عما بنوا عليه نداءهم من إرادة الازدراء به جهلاً وسفهًا، فكأنه قال: كفوا عن جهلكم كفُّا، وعن بعضهم أن "إيهًا" تقال أيضًا في موضع التصديق والارتضاء، وقوله: "والإله" تحتمل أن تكون قسمًا، أراد: والله إن الأمر كما تزعمون، وأن تكون استعطافًا كقولك: بالله أخبرني، وإن كانت الباء لذلك، وإبقاء همزه مع حرف التعريف لا يكاد يُسمع إلاَّ في الشعر: معاذ الإله أن تكون كظبية.