للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"إِهَابٌ": موضع بقرب المدينة (١) جاء ذكره في خبر الدجال في "صحيح مسلم"، قال سهيل: كذا وكذا ميلًا (٢). يعني: من المدينة، كذا جاءت الرواية فيه عن مسلم عندنا على الشك: "أَوْ يِهَابَ" (٣) بكسر الياء عند كافة الشيوخ، و (بعض الرواة قال (٤): "نَهَاب" بالنون) (٥)، ولم أجد هذا الحرف في غير هذا الحديث.

"الأهْوَازُ" (٦) بفتح الهمزة من بلاد فارس، وكان صاحبها الهرمزان إلى أن افتتحها في الإسلام حرقوص بن زهير لتأمير عتبة بن غزوان إذ كان واليًا لعمر (بن الخطاب - رضي الله عنه -) (٤) بالبصرة، وأهل الأهواز يعرفون بالحمق، من أقام بها سنة نقص عقله، وقد سكنها قوم من الأشراف فانقلبوا إلى طباع أهلها، والحمَّى لساكنيها ملازمة، (وجوههم صفر) (٧).

"غَدِيرُ الأشْطَاطِ" (٨).

"أَوْطَاسٌ" (٩): وادٍ في ديار هوازن، وهو موضع حرب حنين.


(١) انظر: "معجم البلدان" ١/ ٢٨٣.
(٢) "صحيح مسلم" (٢٩٠٣/ ٤٣).
(٣) السابق، وفيه: "أَوْ يَهَابَ" بفتح الياء.
(٤) ليست في (س، ظ).
(٥) هذِه العبارة ليست في صلب (س)، وإنما كتبت في الهامش وليس ثمة إشارة إلى أنها سقط، وهي في (د، أ، ظ) في هذا الموضع من الكلام في صلبه.
(٦) البخاري (١٢١١، ٦١٢٧).
(٧) كذا بـ (س)، وفي (د، أ): (ووجوههم مصفرة).
(٨) البخاري (٤١٧٨، ٤١٧٩). قلت: وهكذا هي في (س) دون كلام عليها, وليست في (د، أ). وقال القاضي عياض: "غدير أَشْطَاطٍ" بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده طاء مهملة وألف وطاء أخرى، وهو تلقاء الحديبية، مذكور في حديثها. اهـ "مشارق الأنوار" ١/ ١٦٢.
(٩) البخاري (٤٣٢٣)، مسلم (١٤٥٦، ٢٤٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>