للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واسم أبي شهاب: عبدُ ربه بن نافع الحفاظ، وهذا هو أبو شهاب الصغير (١)، وأبو شهاب الكبير هو موسى بن نافع (٢)، وكلاهما يعرف بالحناط، وفي رواية ابن السكن: "عَنِ الزُّهْرِيِّ" مبينًا.

وفي باب من حلف بملةٍ سوى (٣) الإسلام، من كتاب مسلم (٤): "حَدَّثنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ثنَا مُعَاوِيةُ بْنُ سَلَّامِ بْنِ أَبِي سَلَّامٍ" (٥) كذا لهم، وعند العُذْرِيِّ في رواية عنه: "مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامِ أَبُو أَبِي سَلَّامٍ" والصواب هو الأول، أو: أبو سلام، وهي كنية معاوية.

وفي حديث فاطمة بنت قيس: " فَشَرَّفَنِي اللهُ بِأَبِي زَيْدٍ، وَكَرَّمَنِي اللهُ بِأَبِي زيدٍ" كذا للسمرقندي، وللكافة: "بِابْنِ زيدٍ" في الموضعين (٦)، وكلاهما صحيح، هو أسامة بن زيد، يكنى أبا زيد.

في البخاري: "عَنْ بَيَانٍ أَبِي بِشْرٍ" (٧)، وعند الجُرْجَانِي: "عَنْ بَيَانِ بنِ بِشْرٍ" (٨) وهما سواء، وهو أبو بشر بيان بن بشر.


(١) انظر "تهذيب الكمال" ١٦/ ٤٨٥ (٣٧٤٤).
(٢) انظر "تهذيب الكمال" ٢٩/ ١٥٨ (٦٣٠٨).
(٣) في (س، د): (غير).
(٤) قلت: هذا الباب بهذا الاسم إنما هو في "صحيح البخاري"، والموضع الذي عناه المصنف من كتاب مسلم تحت باب: غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه، وأن من قتل نفسه بشيء عذب به في النار، وأنه لا يدخل الجنة إلاَّ نفس مسلمة.
(٥) مسلم (١١٠).
(٦) مسلم (١٤٨٠).
(٧) البخاري (٣٨٣٤).
(٨) قلت: قد ورد هكذا في موضعين آخرين (٣٦٦٠، ٧٤٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>