للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي "الموطأ" في كتاب الحج: "عَنْ مُجَاهِدٍ أَبِي الحَجَّاجِ" كذا أصلحه ابن وضَّاح، وعند يحيى: "عَنْ مُجَاهِدِ بنِ الحَجَّاجِ" (١) وهو وهم، ولم ينسبه مطرف ولا ابن بكير ولا القَعْنَبِي (٢)، وهو مجاهد بن جبر أبو الحجاج.

وفي علامات النبوة: "فَنَزَلَ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ أَبِي صَفْوَانَ" (٣)، وللمروزي: "ابْنِ صَفْوَانَ" وكذا في كتاب القابسي وعُبْدُوس، والأول هو الصواب، وما عداه وهم، وابنه صفوان بن أمية أسلم عام الفتح، وقتل أميةُ يوم أحد (٤).

وفي الرقائق في باب: {إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} [فاطر: ٥]: "أَخْبَرَنِي مُعَاذٌ أَنَّ أَبَانَ أَخْبَرَهُ" كذا لِلْجُرْجانِي، وهو وهم، والصواب ما لأبي زيد المَرْوزِي وأبي ذر والنَّسفي: "أَنَّ ابْنَ أَبَانَ أَخْبَرَهُ" (٥) وقد بين ذلك في رواية ابن السكن: "أَنَّ حُمْرَانَ بْنَ أَبَانَ أَخْبَرَهُ" (٦) وهو مولى عثمان بن عفان وكاتبه.

وفي "الموطأ": " عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ مِنْ آلِ بَنِي الأزْرَقِ" كذا ليحيى (٧)،


(١) "الموطأ" ١/ ٤١٧، وفي المطبوع منه: "عَنْ مُجَاهِدٍ أَبِي الحَجَّاجِ"!
(٢) قلت: ولا أبو مصعب الزهري ١/ ٤٨٩ (١٢٥٩).
(٣) البخاري (٣٦٣٢).
(٤) ورد بهامش (س) ما نصه: قلت: هذا وهم؛ الصواب: (يوم بدر) بلا شك فيه، قتله الله تعالى. قلت [المحقق]: ينظر الحديث في "صحيح البخاري" (٣٦٣٢، ٣٩٥٠).
(٥) البخاري (٦٤٣٣).
(٦) وأشار في هامش اليونينية ٨/ ٩٢ أنها لأبي ذر الهروي.
(٧) "الموطأ" ١/ ٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>