(٢) البخا ري (٤٣٠٨).(٣) "التاريخ الكبير" ٧/ ٣٩٨ (١٧٣٩).(٤) "الاستيعاب" ٣/ ٤٨٠.(٥) ساقطة من النسخ الخطية، وأثبتها من "صحيح مسلم".(٦) مسلم (١٠١٧).(٧) في النسخ الخطية: (القبلة للصائم) وهو تصحيف عجيب تبعه زيادة بيان أرادها المصنف فأخطأ؛ ففي الأصل ألا وهو"المشارق" ١/ ١٨٤: (الغيلة) بالغين المعجمة والياء آخر الحروف، فتصحفت على المصنف إلى: (القبلة) بالقاف المنقوطة باثنتين والباء ثانية الحروف، ثم زاد من عنده: (للصائم) كأنها زيادة بيان منه! والحديث ليس له صلة بقبلة الصائم، فنص الحديث: "لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الغِيلَةِ، فَنَظَرْتُ في الرُّومِ وَفَارِسَ، فَإِذَا هُمْ يُغِيلُونَ أَوْلَادَهُمْ فَلَا يَضُرُّ أَوْلَادَهُمْ ذَلِكَ شَيْئًا". ثُمَّ سَأَلُوهُ عَنِ العَزْلِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:، "ذَلِكَ الوَأْدُ الخَفِيُّ". زَادَ عُبَيْدُ اللهِ في حَدِيثِهِ عَنِ المُقْرِئِ وَهيَ: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ} [التكوير: ٨]. والله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute