للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على، وقد تكون هذِه من أجل (فتياي ورأيي، ومنه: "كُنْتُ أَلْزَمُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِشِبَعِ بَطْني" (١) أي) (٢) من أجل ذلك، ويروى: "لِشِبَعِ بَطْني" (٣) باللام، أي: من أجل ذلك.

وقوله: "تَفَصِّيًا مِنَ النَّعَمِ بِعُقُلِهَا" (٤) كذا لِلْجُلُودِي في حديث زهير، ولابن ماهان: "مِنْ عُقُلِهَا" وكلاهما صواب، وقد روي: "في عُقُلِهَا" (٥).

وقوله تعالى: {يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ} [الإنسان: ٦] (أي: في، وقيل) (٦): أي: يروى بها (عباد الله) (٦)، فهي على بابها. وقيل: منها.

وقول حذيفة: "مَا بِي إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَسَرَّ إِلَيَّ شَيْئًا" (٧) معناها تأكيد النفي؛ كقولك: ما زيد بقائم، قالوا: و"إَلَّا" هاهنا زائدة.

وقولها: "حُمَّى بِنَافِضٍ" (٨) أي: مع نافض، وقيل: الباء زائدة، تقديره: حمى نافض، كما هي في قولهم: أخذت بزمام الناقة، وأخذت زمامها، وقد تكون للإلزاق أي (٩) لإلزاق الحمى بالنافض، قالوا: ومنه: {اقْرَأْ بِاسْمِ


(١) البخاري (٣٧٠٨) عن أبي هريرة.
(٢) في (س): (بمعنى).
(٣) البخاري (٥٤٣٢).
(٤) مسلم (٧٩٠/ ٢٢٨).
(٥) البخاري (٥٠٣٣).
(٦) ساقطة من (أ).
(٧) مسلم (٢٨٩١).
(٨) البخاري (٤١٤٣، ٣٣٨٨) من حديث أم رومان.
(٩) في (س): (لا) ولعل المثبت الصواب، والعبارة في (د، أ، ظ): (وقد تكون لإلزاق الحمى بالنافض).

<<  <  ج: ص:  >  >>