للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي كتاب الاستئذان "إلا أَنْ أَقُولَ بِهِ في عِبَادِ اللهِ هَكَذَا" (١) وعند الأصيلي: "إلا أَنْ أَقُولَ بِيَده" وهو وهم، والصواب "بِهِ" كما في غير هذا الموضع (٢).

وفي باب الصلاة عند مناهضة الحصون: "إِنْ كانَ تَهيَّأَ الفَتْحُ" (٣) كذا للكافة، أي: أمكن، وللقابسي: "إِنْ كَانَ بِهَا الفَتْحُ" وهو تصحيف.

وفي باب من رغب عن المدينة: "فَيَجِدَانِهَا وُحُوْشًا" (٤) كذا للكافة، ولبعضهم "فَيَجِدَا بِهَا وُحُوْشًا" والأول أصوب، وكذا رواه أصحاب مسلم لكن قالوا: "وَحْشًا" (٥) أي: خالية، يقال: بلد وحش، أي: خلاء.

في الرقائق: "لله أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْده مِنْ رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلاً وبِهِ مَهْلَكَةٌ" (٦) (صوابه ما في كتاب مسلم بسند البخاري بعينه: "مِنْ رَجُلٍ بِأَرْضٍ دَوِيَّةٍ مَهْلَكَةٍ" (٧)) (٨) أي: قفر تهلك سالكها، فتصحف بسقوط الدال بين الواو واللام ألف، وبمثل هذا جاءت الآثار وتكررت.

...


(١) البخاري (٦٢٦٨) من حديث أبي ذر، وهو في مسلم أيضًا (٩٤).
(٢) البخاري (٦٤٤٤).
(٣) البخاري معلقًا من كلام الأوزاعي قبل حديث (٩٤٥).
(٤) البخاري (١٨٧٤) من حديث أبي هريرة.
(٥) مسلم (١٣٨٩)، وهو هكذا في البخاري (١٨٧٤) لبعض الرواة، ووقع لأبي ذر والأصيلي وابن عساكر وأبي الوقت: " وُحُوْشًا".
(٦) البخاري (٦٣٥٨) من حديث عبد الله بن مسعود.
(٧) مسلم (٢٧٤٤).
(٨) ما بين القوسين ساقط من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>