للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المدينة من أموالهم، وفي البخاري تفسير القعنبي لـ"بُضاعَة": نخل بالمدينة (١).

"بِئْرُ ذَرْوانَ" (٢): كذا لكافة رواة البخاري وكذا لابن الحذاء، وفي كتاب الدعوات من البخاري فيه: "بِئْرٌ في بَنِي زُرَيْقٍ" (٣)، وعند الجُرجاني وكافة رواة مسلم: "ذِي أَرْوانَ" (٤)، وقال الأصيلي: "ذِي أَوانَ" لأبي زيد بواو من غير راء، وهو وهم؛ وإنما: ذو أوان، موضع آخر على ساعة من المدينة، وفيه بني مسجد الضرار. قال الأصمعي: بعضهم يخطئ فيقول: "بِئْرُ ذَرْوانَ" والذي صححه ابن قتيبة: "ذِي أَرْوانَ" كما للجُرجاني.

"بِئْرُ جَمَلٍ" (٥): موضع بالمدينة فيه مال من أموالها.

"بِئْرُ أَرِيسٍ" (٦): بئر بالمدينة.

و"بِئْرُ رُومَةَ" (٧): بئر أيضًا بالمدينة.

"بِئْرُ جُشَمٍ" (٨): موضع مال من أموال أهل المدينة.

"بِئْرُ مَعُونَةَ" (٩): بين مكة وعسفان وأرض هذيل حيث قتل القراء رضي


أبى سعيد الخدرى أنه قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنتوضا من بئر بضاعة، وهي بئر يطرح فيها الحيض ولحم الكلاب والنتن؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الماء طهور لا ينجسه شيء".
(١) البخاري (٦٢٤٨).
(٢) البخاري (٣٢٦٨).
(٣) البخاري (٦٣٩١)، ووقع في (س): (ثم في زريق).
(٤) البخاري (٥٧٦٦)، مسلم (٢١٨٩).
(٥) البخاري (٣٣٧)، مسلم (٣٦٩).
(٦) البخاري (٣٦٧٤)، مسلم (٢٠٩١/ ٥٤).
(٧) البخاري قبل حديث (٢٣٥١).
(٨) "الموطأ" ٢/ ٧٦٢.
(٩) البخاري (٢٨١٤)، مسلم (٦٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>