للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذلك في بعض الأحاديث، وكذلك في باب المساجد على طرق المدينة في البخاري (١).

قوله: "يُعَرِّسُ ثَمَّ" (٢)، و"ثَمَّ خَلِيجٌ" (٣)، و"ثَمَّ يُصَلِّي" (٤) كلها بالفتح.

وقوله: "كَانَ يَعْلَمُ المَكَانَ الذِي صَلَّئ فِيهِ النَّبِيُّ (٥) - عليه السلام - (٦)، يَقُولُ: ثَمَّ عَنْ يَمِينِكَ" (٧) كذا في جميع النسخ وهو تصحيف، وصوابه: "بِعَوَاسِجَ كُنَّ عَنْ يَمِينِكَ" فتصحف بقوله: "يَقُولُ: ثَمَّ" والله أعلم. وذكر الحميدي هذا الحرف فقال: "يَنْزِلُ ثَمَّ عَنْ يَمِينِكَ" (٨) كأنّ: "يَقُولُ" مصحف من: "يَنْزِلُ"، والإشكال باقٍ، وما ذكرنا أبين.

وقوله في حديث جابر في الحج: "فَكَانَ مَنْزِلُهُ، ثَمَّ" (٩) بالفتح.

وفي باب المبيت بذي طُوًى في "صحيح مسلم": "يَجْعَلُ المَسْجِدَ الذِي بُنِيَ ثَمَّ عَنْ يَسَارِ المَسْجِدِ" (١٠)، وكذلك قوله: "لَيْسَ في المَسْجِدِ الذِي بُنِيَ ثَمَّ، ولكنْ أَسْفَلَ" (١١)، إلاَّ أن قوله في آخر الحديث الأول: "ثُمَّ تُصَلِّي مُسْتَقْبِلَ الفُرْضَتَيْنِ" (١٢) بضم الثاء.


(١) البخاري (٤٨٥).
(٢) البخاري (٤٨٤) من حديث ابن عمر.
(٣) السابق.
(٤) السابق.
(٥) من (ظ).
(٦) زاد هنا في (د، أ، ظ): (ثم).
(٧) البخاري (٤٨٥).
(٨) "الجمع بين الصحيحين" ٢/ ٢٤٦.
(٩) مسلم (١٢١٨/ ١٤٨).
(١٠) مسلم (١٢٦٠) من حديث ابن عمر، وهو أيضًا في البخاري (٤٩٢).
(١١) البخاري (٤٩١)، مسلم (١٢٥٩/ ٢٢٨).
(١٢) البخاري (٤٩٢)، مسلم (١٢٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>