للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقع في "الصحيح": "الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إلى ثَوْرٍ" (١) قال بعضهم: ليس بالمدينة ولا على مقربة منها جبل يسمى بواحد من هذين الاسمين، ولذلك ترك بعض الرواة موضع ثور بياضًا ليبين الوهم فيه، وضرب عليه المروزي، وفي رواية النَّسَفي وابن السكن: "مِنْ عَيْرٍ إلى كَذَا" (٢) هذا في حديث علي من رواية ابن كثير، وفي حديث أنس: "مِنْ كَذَا إلى كَذَا" (٣).

قال ابن قُرْقُولٍ: وإن صحت الرواية فيكون معناه: حرم المدينة مقدر في المسافة بما بين عير وثور إن كانا موجودين بمكة أو غيرها، وإلا فهو وهم.


(١) البخاري (٦٧٥٥)، مسلم (١٣٧٠) من حديث علي.
(٢) البخاري (٣١٧٢) من حديث علي.
(٣) البخاري (١٨٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>