للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: "بَابُ مَا يُقَالُ لِلْمَرِيضِ، وَمَا يجِيبُ" (١) من الإجابة، وعند القابسي: "وَمَا يجنَّبُ"، والأول هو الصواب.

قوله في باب نكاح المشرك في "الموطأ": "فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قِبَلَ هَوَازِنَ بِحُنَيْنٍ" (٢) كذا لعامة الرواة، ولابن وضاح: "بِجَيْشٍ" مكان: " بِحُنَيْنٍ"، وكذا للأصيلي، والأول هو الصواب.

وفي مسلم: "وَبَعَثَ أَبَا عُبَيْد علَى الحُسَّرِ" (٣) وعند بعض رواة ابن ماهان: "عَلَى الجَيْشِ" والأول هو الصواب، وهم الذين لا دروع معهم، ولكن المراد هاهنا: الرجالة كما في غير هذا الحديث، وقد رواه ابن قتيبة: "عَلَى الحبَّسِ" وفسره بالرجالة لتحبسهم عن الركبان.

وفي حديث المتظاهرتين من نساء النبي - صلي الله عليه وسلم -: "قَدْ جَاءَتْ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُنَّ بِعَظِيمٍ" كذا لهم هنا، ولابن السكن: "خَابَتْ" (٤) من الخيبة، والأول (هو) (٥) الصواب، وفي غير هذا الباب: "خَابَتْ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُنَّ" فحسب، ليس فيه: "بِعَظِيمٍ" (٦).

وفي حديث الهجرة: "هذا أَبَرُّ رَبَّنَا وَأَطْهَرْ" (٧)، (كذا للكافة، وعند


(١) البخاري قبل حديث (٥٦٦١).
(٢) "الموطأ" ٢/ ٥٤٣ عن ابن شهاب أنه بلغه.
(٣) مسلم (١٧٨٠) من حديث أبي هريرة.
(٤) البخاري (٢٤٦٨) من حديث ابن عباس.
(٥) من (د).
(٦) البخاري (٥١٩١)، مسلم (١٤٧٩/ ٣٤)، وفيه: "خَابَ".
(٧) البخاري (٣٩٠٦) من حديث سراقة بن مالك، وهو من الرجز الذي تمثل به النبي - صلي الله عليه وسلم - في بناء المسجد.

<<  <  ج: ص:  >  >>