للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من يثقلها، وبالتخفيف قيدها الخطابي (١)، وبه قرأناه على المتقنين، وهي ما بين الطائف ومكة، وهي إلى مكة أقرب.

"جَرْبَا": مقصور، من بلاد لشام، وجاءت في البخاري ممدودة (٢).

"الْجُحْفَةُ" (٣): قرية جامعة بمنبر (٤) على طريق المدينة من مكة (٥)، وهي مهيعة، وسميت الجحفة؛ لأن السيل اجتحفها وحمل أهلها، وهي على ستة أميال من البحر، وعلى ثمانية مراحل من المدينة.

"جُوَاثَى" (٦): (بواو محضة) (٧) مخففة، ومنهم من يهمزها، وهي مدينة بالبحرين، هو أول موضع جمعت فيه الجمعة بعد المدينة.

"الْجُرُفُ" (٨): على ثلاثة أميال من المدينة إلى جهة الشام، بها مال عمر (٩) وأموال لأهل المدينة، سميت: "بِئْرُ جُشَمٍ" (١٠)،


(١) "إصلاح غلط المحدثين" ص ٣٨.
(٢) البخاري (٦٥٧٧) من حديث ابن عمر، وكذا هو في مسلم (٢٢٩٩).
(٣) "الموطأ" ١/ ٣٣٠، البخاري (١٣٣)، مسلم (٨١١٢) من حديث ابن عمر.
(٤) في "المشارق" ١/ ١٦٨: (بمنًى)، وفي "معجم ما استعجم" ١/ ٣٦٨: بها منبر. قلت: ومنى في جنوب مكة، أما الجحفة ففي الشمال على الطريق بين مكة والمدينة، وهي مُهلُّ أهل الشام ومصر.
(٥) بعدها في (د): وهي على ستة أميال. ولعله انتقال نظر إلى أسفل.
(٦) البخاري (٨٩٢).
(٧) في "المشارق" ١/ ١٦٨: (بضم الجيم وفتح الواو).
(٨) "الموطأ" ١/ ٤٩، البخاري قبل حديث (٣٣٧).
(٩) في "الموطأ" ١/ ٤٩ عن سليمان بن يسار أن عمر غدا إلى أرضه بالجرف. وفي البخاري قبل حديث (٣٣٧): وأقبل ابن عمر من أرضه بالجرف. ويجمع بينهما أن ابن عمر ورثها عن أبيه.
(١٠) "الموطأ" ٢/ ٧٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>