الكتاب، أو إلى الزمخشري حيث كان ينسبها له ويرمز له بـ (ز) وهذا كثير، وعلمنا أنه يقصد الزمخشري أننا كنا نجد ما نقله أو حكاه غالبًا في "الفائق في غريب الحديث" للزمخشري بحروفه ونصه، وترك الناسخ بعض هذِه التعليقات دون نسبة.
وجاء على طرة هذِه النسخة بخط كبير:(كتاب مطالع الأنوار على صحيح الآثار في فتح ما استغلق من كتاب الموطأ وكتاب مسلم وكتاب البخاري تأليف الشيخ الإِمام العلامة الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف بن أحمد، عرف بابن قرقول رحمه الله تعالى).
وقد أحيط هذا العنوان في هذِه الصفحة الثانية من اللوحة الأولى بذكر بعض أسماء البلدان مع تقييدها وضبطها.
ثم كُتب اسم الكتاب ثانية على الجانب الأيمن للصفحة بخط ضئيل، وزاد على اسم الكتاب:(وإيضاح مبهم لغاتها ... إلخ في غريب الحديث لابن قرقول إبراهيم بن يوسف المتوفى سنة ٥٦٩ هـ)، وفي أعلى يسار هذِه الصفحة بخط متوسط كُتب:(وكتب محمَّد الكوموسي عفا الله عنه).
وجاء في نهاية الكتاب:(آخر كتاب المطالع والحمد لله رب العالمين وصلواته على محمَّد وآله أجمعين).
هذا وقد جاءت النسخة كلها - كما قلنا - في مجلد واحد خالٍ من البلاغات أو السماعات إلا من هوامش جيدة ونافعة على قلتها كما سبق.
وقد زاد بعد ختم الكتاب فصلاً فصَّل فيه إجمالات سبقت في أول الكتاب، قال في أوله:(بسم الله الرحمن الرحيم وهذِه كلمات أسقطت من أول الكتاب ...).
ثم ختم بعد ذلك فقال: (تم الكتاب بحمد الله وعونه وحسن توفيقه في