للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "حُمْرُ النَّعَمِ" (١) يعني: الإبل، وحُمْرُها أفضلُها عند العرب.

قوله: "فَكُنَّا (٢) نُحَامِلُ" (٣) أي: نحمل على ظهورنا لغيرنا.

قوله: "يُعِينُ الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ يُحَامِلُهُ عَلَيْهَا" (٤) و"حَامِلَهُ" (٥) كل ذلك من العمل، أي: يعقبه.

قول عمر - رضي الله عنه -: "فَأَيْنَ الحِمَالُ" أي: العمل، يريد منفعة الحمل وكفايته، ورواه بعض شيوخنا: "فَأَيْنَ (٦) الحَمْلُ" (٧) وصحت الروايتان عند ابن عتاب، وفسر في الأصل: يريد: حملانه، وقد فسره بعضهم بالحمل الذي هو الضمان.

وقوله: "أَوْ رَجُلٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةً بَيْنَ قَوْمٍ" (٨) يعني: تحمل الدية بين القوم تقع بينهم الحرب فيصلح بينهم، والحمالة: الضمان، والحميل: الضامن.


(١) البخاري (٢٩٤٢، ٣٠٠٩، ٣٧٠١، ٤٢١٠)، ومسلم (٢٤٠٦) من حديث سهل بن سعد. والبخاري (٩٢٣، ٣١٤٥، ٧٥٣٥) من حديث عمرو بن تغلب. والبخاري (٥٣٧٥) من حديث أبي هريرة. ومسلم (٢٤٠٤/ ٣٢) من حديث سعد بن أبي وقاص. و"الموطأ" ١/ ١٥٧ من حديث أبي ذر موقوفاً.
(٢) في (أ): (فكما).
(٣) البخاري (١٤١٥)، ومسلم (١٠١٨) من حديث أبي مسعود.
(٤) البخاري (٢٨٩١) من حديث أبي هريرة.
(٥) مسلم (٢١٣٣) من حديث جابر بن عبد الله.
(٦) ساقطة من (أ).
(٧) "الموطأ" ٢/ ٦٨١ بلاغا عن عمر.
(٨) مسلم (١٠٤٤) من حديث قبيصة بن مخارق الهلالي بلفظ: "يَا قَبِيصَةُ إِنَّ المَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَّا لأحَدِ ثَلَاثَةٍ: رَجُلٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةً فَحَلَّتْ لَهُ المَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَهَا ثُمَّ يُمْسِكُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>