للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله (١) في حديث عبد ربه بن سعيد: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ صَدَرَ مِنْ حُنَيْنٍ، يُرِيدُ الجِعِرَّانَةَ" (٢) هذا هو الصواب، وأصلحه ابن وضاح على يحيى: "خَيْبَرَ" فأفسده.

وفي حديث أم سليم: "اتَّخَذَتْ يَوْمَ خيبر (٣) خِنْجَرًا" كذا لابن ماهان عن بعض رواته، وكذا للسمرقندي، وهو وهم وصوابه: "حُنَيْنٍ" (٤) والخبر بذلك عنها مشهور كما للجماعة (٥).

وفي حديث وطء السبايا: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ يَوْمَ حُنَيْنٍ جَيْشًا إلى أَوْطَاسٍ" (٦) كذا للكافة، وعند بعض رواة مسلم في حديث القواريري وابن أبي شيبة: "خَيْبَرَ" وهو خطأ.

وفي باب النوم عن الصلاة: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ قَفَلَ مِنْ خَيْبَرَ أَسْرى" (٧) كذا في: "الموطأ" والصحيحين (٨) لجميع الرواة، ورواه بعضهم في غير "الموطأ" من غير هذا الطريق: "حُنَيْنٍ" وصوبه بعضهم، وقال


(١) من (د).
(٢) "الموطأ" ٢/ ٤٥٧ من حديث عمرو بن شعيب.
(٣) في (س): (حنين).
(٤) مسلم (١٨٠٩) من حديث أنس.
(٥) أحمد ٣/ ١١٢، وأبو داود (٢٧١٨)، وغيرهما.
(٦) البخاري (٤٣٢٣)، ومسلم (٢٤٩٨) من حديث أبي موسى. ومسلم (١٤٥٦) من حديث أبى سعيد.
(٧) "الموطأ" ١/ ١٣ عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب مرسلاً.
(٨) مسلم (٦٨٠) من حديث أبي هريرة. وليس في البخاري اللفظ المذكور، وإنما القصة فقط. وانظر "فتح الباري" ٢/ ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>