للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك: "مَا مِنِ امْرِئٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ" (١): يحين وقتها.

و"حَضَرَتِ الصَّلَاةُ" (٢): حانت، وحكي: حضِرت الصلاة. بكسر الضاد.

قوله: "دَفَّ نَاسٌ حَضْرَةَ الأَضْحَى" (٣) بإسكان الضاد ضبطناه، وقيده الجياني بفتحها، والمعنى واحد. قال في: "الجمهرة": حضرة الرجل: فِناؤه (٤). قال يعقوب: كلمته بِحَضْرة فلان وحُضْرته وحِضْرته (وحَضَرِ فلان) (٥).

(قوله: "وَيَحُضُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا") (٦) أي: يحملهم على ذلك ويؤكد عليه فيه.


(١) مسلم (٢٢٨) من حديث عثمان بن عفان بلفظ: "مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُر صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ".
(٢) وقعت هذِه اللفظة في أحاديث كثيرة في الكتب الثلاثة وأول هذِه المواضع: "الموطأ" ١/ ١٥٩ من حديث عبد الله بن الأرقم، والبخاري (١٩٥)، ومسلم (٤١١) من حديث أنس.
(٣) "الموطأ" ٢/ ٤٨٤ بلفظ: "دَفَّ ناسٌ مِنْ أَهْلِ البَادِيَةِ حَضْرَةَ الأضْحَى"، ومسلم (١٩٧١) بلفظ: "دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ أَهْلِ البَادِيَةِ حِضْرَةَ الأضْحَى" من حديث عائشة.
(٤) "الجمهرة" ١/ ٥١٦.
(٥) ساقطة من (د، أ، ظ) وفي (س): (حِضَرة فلان) كذا مشكولة، والمثبت من "المشارق" ١/ ٢٠٧، و"إصلاح المنطق" ص ١١٧.
(٦) كذا في نسخنا الخطية، والذي في "المشارق" ١/ ٢٠٧: (قوله: "يَحُضُّهُمْ" [البخاري قبل حديث (٧٨٠) عن ابن عمر] ويحض بعضهم بعضا). ولم أجد من خرج القول الأخير، ولعل القاضي لم يقصد به نصا في حديث، إنما أراد قولا شائعا بين الناس والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>