للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله في حديث أبي كريب: "فَإِذَا أَحَسَّ أَنْ يُصْبحَ" (١) كذا لأكثر الرواة، وعند بعضهم: "فَإِذَا خَشِيَ أَنْ يُصْبحَ" وهذا وجه الكلام؛ كما في الحديث الآخر: "فَإِذَا خَشِيَ" (٢) مبَيَّنًا، ومعنى: "فَإِذَا أَحَسَّ": أدرك قرب الصباح، لا نفسه وحلوله.

في التفسير: "أَحْسَنُ (٣) الحُسْنَى" كذا للأصيلي، وهو وهم من الكاتب (٤) وصوابه: " {أَحْسَنُوا الْحُسْنَى} " (٥) وإنما أراد نفس الآية.

قوله: "الْقِطُّ: هَا هُنَا صَحِيفَةُ الحِسَابِ" (٦) كذا للكافة، ولأبي الهيثم:

"الْحَسَنَاتِ" (٧) وهذا في تفسير (ص) (٨).

...


(١) مسلم (٧٤٩) من حديث ابن عمرو.
(٢) "الموطأ" ١/ ١٢٣، والبخاري (٩٩٠)، ومسلم (٧٤٩) من حديث ابن عمر.
(٣) في (أ): (أحسنوا).
(٤) في (أ): (كتابه).
(٥) البخاري قبل حديث (٤٦٨٠).
(٦) هو في اليونينية ٦/ ١٢٤ بلفظ: "القِظُ الصَّحِيفَةَ، هُوَ هَاهُنَا صَحِيفَةُ الحِسَابِ".
(٧) البخاري قبل حديث (٤٨٠٨).
(٨) في (أ، س، د): (صاد).

<<  <  ج: ص:  >  >>