للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حيث مواضع النبات "وَلَا عَلَيْنَا" في المدينة ولا (في) (١) غيرها من المباني والمساكن. يقال: هم حوله، وحوليه، (وحواليه) (٢) وحواله.

قوله: "كحِيَاضِ الإِبِلِ" (٣) (هو) (٤) جمع حوض، والحوض حيث تستقر المياه، (أي: تجمع) (٥) لتشرب فيها الإبل.

وقوله: "فَجَعَلَتْ تُحَوِّضُهُ" (٦) أي: تحفر له كالحوض يستقر فيه أو يسيل إليه.

قوله: "فَلَمَّا رَأى تَحَوُّشَ القَوْمِ وَهَيْئَتَهُمْ" (٧) أي: انقباضهم، من قولهم: فلان حوشي لا يخالط الناس، وأصله من (الحوش) وهي بلاد الجن.

وقوله: " فَكَان يُحَوِّي لَهَا وَرَاءَهُ" (٨) كذا رويناه، وذكره ثابت والخطابي: "يَحْوِي" (٩) ورويناه كذلك عن بعض رواة البخاري، وكلاهما صحيح، وهو أن يجعل لها حوية، وهو كساء محشو بليف يدار حول سنام


(١) ساقطة من (أ).
(٢) ساقطة من (أ).
(٣) البخاري قبل حديث (٣٤٢٣) بلفظ: "كَالْحِيَاضِ لِلإِبِلِ".
(٤) في (د): (هي).
(٥) في (س): (أو تجمع).
(٦) البخاري (٣٣٦٤) من حديث ابن عباس.
(٧) مسلم (٨٢٤/ ١٨٣) من حديث أبي الدرداء بلفظ: "فَعَرَفْتُ فِيهِ تَحَوُّشَ القَوْمِ وَهَيْئَتَهُمْ".
(٨) البخاري (٢٢٣٥) من حديث أنس.
(٩) كذا ضبطه القاضي في "المشارق" ١/ ٢١٦، وضبطت في "أعلام الحديث" ٢/ ١١٠٣: "يُحَوِّي"، ولم أجده في "غريب الحديث" أو، "إصلاح غلط المحدثين"، أو"معالم السنن" فالله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>