للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذا اعتاد اختصار عبارة المؤلف المستشهد بها في حرفها عند تكرارها لذكر اختلاف في روايتها، من ذلك قوله في حرف الباء مع الراء ١/ ٤٥٠: (في فضائل أهل البيت: كِتَابُ اللهِ فِيهِ الهُدى وَالْبِرُّ. كذا لابن الحذاء، ولسائر الرواة: فِيهِ الهُدى وَالنُّورُ). كذا العبارة في النسخ، وفي (ظ): (في فضائل أهل البيت: كِتَابُ اللهِ فِيهِ الهُدى وَالْبِرُّ. كذا لابن الحذاء، ولسائر الرواة: وَالنُّورُ) فأسقط قوله: (فِيهِ الهُدى) وهذا أيضًا وقع كثيراً جدًّا، فكانت سمة عامة طغت على هذِه النسخة، وهو الاختصار ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، حتى أني أستطيع أن أقول: لو لم يسلك ناسخ هذِه النسخة سبيل الاختصار والتصرف في عبارات المصنف على نحو ما ذكرنا ونسَخَهَا على حالها كما فعل ناسخوا (س، د، أ، م، ش) لزادت القطعة التي لدينا من هذِه النسخة والتي تنتهي بحرف الميم مع الثاء، فلربما زادت ما لا يقل عن خمسين لوحة على عدد لوحاتها، والله أعلم.

٢ - هذِه النسخة مقابلة ومصححة، يظهر ذلك من خلال السقط المستدرك في يمين ويسار صفحاتها وفي أعلى وأسفل، بحيث لا تكاد تخلو صفحة من استدراك أو لحق.

٣ - اتفقت هذِه النسخة مع أختيها (د، أ) فيما اعتراهما في أولهما من كثير من السقط وذلك في حرف الألف وحتى آخره، فكانت سقوطًا كثيرة بلغت صفحات، كانت تصل إلى أربع وخمس صفحات متتالية في مطبوع الكتاب، وقد تم استدراك ووضع هذِه السقوط - كما ذكرنا - في محالِّها من النسخة (س) معية الكتاب الأم "مشارق الأنوار".

٤ - اشتملت هذِه النسخة على حواشٍ وهي نادرة جدًّا.

٥ - لم أستطع معرفة تاريخ نسخ هذِه النسخة؛ وذلك لأن آخرها ناقص

<<  <  ج: ص:  >  >>