للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تخرجه النار عن خالصه. و"أَخْبَثُ اسْمٍ عِنْدَ اللهِ" (١) أي: أردؤه وأرذله يعني: صاحبه.

و"إِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ" (٢).

و"لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: خَبُثَتْ نَفْسِي" (٣) هو تغير النفْس وكسلها وقلة نشاطها، أو غثيانها (٤)، أو سوء خلقها.

في البخاري في: "بَابُ شُرْبِ السُّمِّ وَالدَّوَاءِ بِهِ وَبِمَا يُخَافُ مِنْهُ وَالْخَبِيثِ" (٥) ثبتت هذِه اللفظة (٦) عند القابسي وأبي ذر، وسقطت لغيرهما (٧)، وذكرها الترمذي في الحديث وفسرها بالسم (٨).

و"الْمُخَابَرَةُ" (٩): المزارعة على الجزء، والخُبرة: بالضم هو النصيب، والخبار والخبراء الأرض اللينة وقيل: سميت زمن (١٠) خيبر لمعاملة النبي - صلى الله عليه وسلم -


(١) البخاري (٦٢٠٦)، ومسلم (٢١٨٣) من حديث أبي هريرة بلفظ: "أَخْنَعُ اسْمٍ عِنْدَ اللهِ". وفي رواية لمسلمِ (٢١٤٣/ ٢١): "أَغْيَظُ رَجُلٍ عَلَى اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَأخْبَثُهُ وَأَغْيَظُهُ عَلَيْهِ، رَجُلٌ كَان يُسَمَّى مَلِكَ الأَمْلَاكِ. لَا مَلِكَ إِلَّا اللهُ".
(٢) "الموطأ" ١/ ١٧٦، البخاري (١١٤٢، ٣٢٦٩)، مسلم (٧٧٦) من حديث أبي هريرة.
(٣) البخاري (٦١٨٥)، مسلم (٢٢٥١) من حديث سهل بن سعد، البخاري (٦١٧٩)، مسلم (٢٢٥٠) من حديث عائشة.
(٤) في (س، أ): (اعتنائها).
(٥) اليونينية ٧/ ١٣٩.
(٦) بعدها في (د، أ، ظ): (للبخاري).
(٧) البخاري قبل حديث (٥٧٧٨).
(٨) الترمذي (٢٠٤٥) من حديث أبي هريرة بلفظ: "نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الدَّوَاءِ الخَبِيثِ" قال أبو عيسى: يَعْنِي: السُّمَّ.
(٩) البخاري (٢٣٣٠، ٢٣٨١)، ومسلم (١٥٣٦، ١٥٥٠).
(١٠) في (س، ظ): (من)، وفي (أ): (زمان).

<<  <  ج: ص:  >  >>