للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال في «العبر» [١] : حديثه في الكتب الستة.

وقال ابن الأهدل: كان بينه وبين أحمد مودّة، واشتراك في طلب الحديث ورجاله، وقيل: لما خرج من المدينة إلى مكّة سمع هاتفا في النوم يقول: يا أبا زكريا أترغب عن جواري؟ فرجع وأقام بالمدينة ثلاثا ومات رحمه الله، وكان ينشد:

المال يذهب حلّه وحرامه ... طوعا [٢] وتبقى في غد آثامه

ليس التّقيّ بمتّق لإلهه ... حتّى يطيب شرابه وطعامه

ويطيب ما تحوي [٣] وتكسب كفّه ... ويكون في حسن الحديث كلامه

نطق النّبيّ لنا به عن ربّه ... فعلى النّبيّ صلاته وسلامه


[١] (١/ ٤١٥) .
[٢] كذا في الأصل، والمطبوع: «طوعا» وفي «تاريخ بغداد» (١٤/ ١٨٥) ، و «مرآة الجنان» (٢/ ١٠٨) : «طرا» وفي «سير أعلام النبلاء» (١١/ ٩٤) ، و «غربال الزمان» . ص (٢١٨) :
«يوما» .
[٣] في «سير أعلام النبلاء» ، و «مرآة الجنان» : «ما يحوي» .

<<  <  ج: ص:  >  >>