للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلي بن عبد الحميد الغضائري [١]- نسبة إلى الغضار بالغين المعجمة وهو الإناء الذي يؤكل فيه- أبو الحسن [٢] بحلب في شوال. روى عن بشر بن الوليد، والقواريري، وعدّة.

وقال: حججت من حلب ماشيا أربعين حجّة.

وعلي بن محمد بن بشّار [٣] ، أبو الحسن، وأبو صالح، البغدادي الزاهد، شيخ الحنابلة. أخذ عن صالح بن أحمد بن حنبل، والمرّوذي [٤] .

وجاء عنه أنه قال: أعرف رجلا منذ ثلاثين سنة يشتهي أن يشتهي ليترك لله ما يشتهي فلا يجد شيئا يشتهي. قاله في «العبر» [٥] .

وقيل له: كيف الطريق إلى الله؟ فقال: كما عصيت الله سرّا تطيعه سرّا، حتّى يدخل إلى قلبك لطائف البر.

وكان له كرامات ظاهرة وانتشار ذكر في الناس، يتبرك الناس بزيارته.

قاله السخاوي.

وقال ابن أبي يعلى في «الطبقات» [٦] : حدّثنا إسماعيل الصابوني، ثنا إسحاق بن إبراهيم العدل، ثنا محمد بن أحمد بن حمّاد الورّاق، ثنا أبو


[١] انظر «العبر» (٢/ ١٦٢) و «سير أعلام النبلاء» (١٤/ ٤٣٢- ٤٣٣) .
[٢] في الأصل والمطبوع: «أبو الحسب» وهو خطأ، والتصحيح من المصدرين المذكورين في التعليق السابق وغيرهما من كتب الرجال التي بين يدي.
[٣] انظر «العبر» (٢/ ١٦٢- ١٦٣) و «تاريخ بغداد» (١٢/ ٦٦) و «المنهج الأحمد» (٢/ ١٠- ١٥) .
[٤] هو أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المرّوذي. تقدمت ترجمته في المجلد الثالث ص (٣١٣) .
[٥] (٢/ ١٦٣) .
[٦] انظر «طبقات الحنابلة» لابن أبي يعلى (٢/ ٥٨) بعناية الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله، طبع مطبعة السنّة المحمدية في مصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>