للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيما بين قبة الشافعي رضي الله عنه، وباب القرافة، وكان أبوه من أعيان الشهود ببغداد.

وكان أخوه أبو الحسن محمد بن علي بن نصر أديبا فاضلا، صنّف كتاب «المفاوضة» للملك العزيز جلال الدولة أبي منصور بن أبي طاهر بن بويه، جمع فيه ما شاهده، وهو من الكتاب الممتعة في ثلاثين كراسة، وله رسائل، ومولده ببغداد في إحدى الجمادين، سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة، وتوفي يوم الأحمد سابع عشري شهر ربيع الأول، سنة سبع وثلاثين وأربعمائة بواسط، وكان قد أصعد [١] إليها من البصرة فمات بها.

وتوفي أبوهما، أبو الحسن عليّ يوم السبت، ثاني شهر رمضان سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة. قاله ابن خلّكان.

وفيها أبو الحسن الطّرازي علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي ثم النيسابوري [٢] الأديب. روى عن الأصمّ، وأبي حامد بن حسنويه وجماعة، وبه ختم حديث الأصمّ، توفي في الرابع والعشرين من ذي الحجة.

وفيها أبو الحسن بن عبد كويه [٣] ، علي بن يحيى بن جعفر، إمام جامع أصبهان في المحرم. حجّ وسمع بأصبهان، والعراق، والحجاز، وحدّث عن أحمد بن بندار الشعّار، وفاروق الخطابي وطبقتهما، وأملى عدة مجالس.

وفيها محمد بن مروان بن زهر [٤] أبو بكر الإيادي الإشبيلي المالكي [٥]


[١] في «وفيات الأعيان» : «صعد» .
[٢] انظر «العبر» (٣/ ١٥٢) و «سير أعلام النبلاء» (١٧/ ٤٠٩- ٤١٠) .
وقال السمعاني في «الأنساب» (٨/ ٢٢٥) : والطّرازي، نسبة لمن يعمل الثياب المطرزة أو يستعملها.
[٣] انظر «العبر» (٣/ ١٥٢) و «سير أعلام النبلاء» (١٧/ ٤٧٨- ٤٧٩) .
[٤] في «ط» «زاهر» وهو خطأ.
[٥] انظر «العبر» (٣/ ١٥٢) و «سير أعلام النبلاء» (١٧/ ٤٢٢- ٤٢٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>